أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، اليوم الخميس، إطلاق شركة "سير" والتي تعد أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة.
وستعمل "سير" ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، وستقوم الشركة بتصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة، كخاصية القيادة الذاتية، في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي.
وستجذب الشركة استثمارات أجنبية مباشرة تصل لـ562 مليون ريال سعودي لدعم الاقتصاد، وستوفر 30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.
والمتوقع بأن تصل مساهمة سير في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30 مليار ريال سعودي، وذلك بحلول عام 2034.
بالتأكيد من أهم مزايا السيارات الكهربائية، أنها صديقة للبيئة أكثر من أي موديل سيارة تعمل بالبنزين أو الديزل، حيث أظهرت العديد من الأبحاث أن السيارات الكهربائية أكثر كفاءة، وبالتالي فهي تنتج انبعاثات أقل ضرراً، حتى وإن أضفنا إلى ذلك الانبعاثات الناتجة عن محطات توليد الكهرباء.
ومن منظور الكفاءة الاقتصادية، فإن قيادة السيارة الكهربائية سوف تساعد على توفير مزيد من تكاليف الوقود التي ترهق كاهل البعض.
السيارات الكهربائية لن تساعد فقط في تحقيق الأهداف الوطنية لخفض الانبعاثات الدفيئة، ولكنها ستعمل أيضًا على تحسين جودة الهواء للجميع.
ويؤكد الخبراء أنه نظرًا لعدم وجود نظام عادم، فإن السيارات الكهربائية تعمل بسلاسة وهدوء. مقارنة بمحركات الغاز التقليدية، مما يؤدي إلى تقليل تلوث الضوضاء وزيادة الراحة في الركوب.
ويوضح خبراء السيارات، أن المحركات الكهربائية تميل أيضًا إلى التفاعل بشكل أسرع بكثير من المحركات الميكانيكية. مما يوفر مزيدًا من عزم الدوران وخفة الحركة أثناء القيادة.