الحريري: علاقتي بالسعودية لا يهزها أحد.. وأعلن ترشحي لرئاسة الحكومة اللبنانية

أكد أنه حان الوقت لإعادة إعمار بيروت
الحريري: علاقتي بالسعودية لا يهزها أحد.. وأعلن ترشحي لرئاسة الحكومة اللبنانية

أكد سعد الحريري، رئيس حكومة لبنان السابق، أن علاقته بالمملكة العربية السعودية لا يهزّها أحد، معلنًا ترشحه لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، وذلك في سلسلة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر.

وقال الحريري في إحدى تغريداته، إن سمير جعجع عمل مصلحته وجبران باسيل يتحمّل مسؤولية إفشال العهد الجديد، مشددًا على أنه قد صار الوقت، لإعادة إعمار بيروت ووقف الانهيار. 

وقال: حليفي فقط هو اللبناني ومن يريدني سيصوت لي في الانتخابات المقبلة ولكن هدفي الأساسي الخروج من هذه الأزمة، ولا أعتقد أن جمهوري يتوق لعودة علاقتي بجعجع إلى سابق عهدها بعد كل ما قام به. 

وأضاف: أنا مرشح لرئاسة الحكومة من دون جميلة حدا لدى كتلة نيابية ومعروف من أنا، لكنني لا أهدد وأتوعد كما يفعل الآخرين، بعض المنتقدين والمزايدين يريدونني أن أهدد وأنا لن أفعل ذلك، أنا ابن رفيق الحريري المعتدل صار الوقت.

ومضى قائلًا: اتفقنا في قصر الصنوبر أن تتنحّى الأحزاب السياسية عن هذه الحكومة وأن لا يتدخلوا في تسمية الوزراء ويفسحوا المجال للحكومة الجديدة بأن تنجز وتعيد إعمار بيروت. 

وأردف: اتهمت بأنني أشكل حكومة الدكتور مصطفى أديب، ولكن وظيفتي كانت فقط تحذير أديب بعدم تسمية أشخاص تستفز أي فريق سياسي.

وأضاف: لا أريد لبن العصفور من الرئيس نبيه بري، أريد فقط إعادة إعمار بيروت ووقف الانهيار، منوهًا إلى أن التمسك بتسمية سعد الحريري من قبل حركة أمل وحزب الله هي فقط لتفادي الاحتقان السني الشيعي

وتابع: يجب أن نقوم ببعض التعديلات الدستورية، لكن المشكلة في البلد هي مشكلة عقول وأحزاب وليست مشكلة نظام.

وأكد أنه تم الاتفاق في قصر الصنوبر أن تتنحى الأحزاب السياسية عن هذه الحكومة وألا يتدخلوا في تسمية الوزراء ويفسحوا المجال للحكومة الجديدة بأن تنجز وتعيد إعمار لبنان.

وتابع: لو كنت كما الآخرين أريد الشعبية لكنت فعلت كما يفعلون، ولم أقدم المبادرات والتضحيات، أنا أرضخ للبنان وللمواطن اللبناني، وكان هدفي وهمّي نجاح المبادرة الفرنسية. 

وأشار إلى أن المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة، لافتا إلى أن في لبنان مشروعين: مشروع حزب الله وحركة أمل المرتبط بالخارج ومشروع لبنان أولًا.

ورأى الحريري أن حزب الله وأمل عطلا المبادرة الفرنسية التي كانت من شأنها وقف الانهيار وحتى الآن لا أفهم لماذا أوقفاها.. وربما اعتبرا أن هذه لحظة لجعل الآخرين يرضخون.

ووجه سعد الحريري اللوم إلى حزب الله؛ لأنه يعرف أنه هو سبب المشكلة في لبنان والشعب اللبناني غير مسؤول عن العقوبات التي تفرض عليه، إذا أراد مصلحة اللبنانين عليه القيام بالتضحيات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa