أشادت مؤسسة الملك خالد، بالدور الذي لعبته المملكة العام الماضي في وضع أجندة عمل مجموعة دول العشرين، حيث استمرت الرئاسة الإيطالية في تناول أولويات رئاسة العام الماضي الخاصة بالصحة والمسار المالي ومكافحة الفساد والاقتصاد الدائري للكربون.
وقالت الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك خالد، ورئيسة مجموعة التواصل المجتمع المدني لعام 2020، وعضوة اللجنة التوجيهية لمجموعة تواصل المجتمع المدني 2021 في إيطاليا، إن المؤسسة سعت للمشاركة في مجموعة تواصل المجتمع المدني منذ 2017، واستمرت مشاركتها خلال الرئاسة الأرجنتينية لعام 2018، ثم كعضو للجنة الثلاثية في مجموعة تواصل المجتمع المدني في اليابان 2019، إلى أن حازت المؤسسة نهاية 2019 بتسميتها رئيسًا لمجموعة تواصل المجتمع المدني 2020 ضمن رئاسة المملكة لمجموعة دول العشرين.
وأضافت (لوكالة الأنباء السعودية –واس) أن مؤسسة الملك خالد تفخر بتنظيمها لأكبر قمة للمجتمع المدني في تاريخ المجموعة، بمشاركة أكثر من 1500 منظمة مجتمع مدني من أكثر من 180 دولة، وناقشت من خلالها جميع الملفات المطروحة من قبل الجانب الحكومي، بهدف إيصال صوت المجتمع العالمي المتنوع لقادة مجموعة دول العشرين.
وأكدت اعتزاز مؤسسة الملك خالد بالدور الريادي لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، في تقديم الحلول للمشكلات العالمية من خلال إطلاقها لعدد من المبادرات حول المناخ والتنمية، وإحلال السلم في المنطقة، وقد تجلى دور المملكة الريادي إبان ترؤسها لقمة مجموعة دول العشرين في عام 2020، ونجحت في ترؤس أعمال المجموعة خلال سنة استثنائية، واجه فيها العالم تحديًا إنسانيًا واقتصاديًا غير مسبوق.
اقرأ أيضا: