وجّه البنك المركزي السعودي "ساما"، تحذيرات من 5 معتقدات شائعة وخاطئة متعلقة بالميزانية الشهرية، مشيرًا لأهميتها في تجنب مخاطر التعثر والديون بهدف الوصول إلى مستقبل مالي مستقر.
وأوضح «ساما»، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، أن الميزانية الشهرية بمثابة البوصلة التي ترشدكَ للإنفاق بذكاء، كما تعتبر أحد الحلول المثالية لإدارة الدخل والإنفاق والتحكم في النفقات والوفاء بالالتزامات ووضع خطط للادخار.
وأشار البنك المركزي السعودي، إلى أن البعض يجد صعوبة في الالتزام بخطة ميزانية شهرية نتيجة هذه المعتقدات الخاطئة، والتي تتمثل فيما يلي:
- صعوبة الالتزام بما هو محدد في الميزانية وضبط النفقات، وذلك لعدم قدرة البعض على وضع ميزانية شهرية مرنة تمكنهم من التعامل مع أوجه الإنفاق المختلفة، حيث يجب أن تكون الميزانية مرنة إلى حد ما، حتى يمكن إعادة توازنها من خلال تعديل بعض الجوانب إذا ما تخطى أحد أوجه الإنفاق الحد المقرر له.
- الاعتقاد الشائع بأن إعداد الميزانية وتحديثها يتطلب الكثير من الوقت وأن فوائد التخطيط واتباع الميزانية أقل قيمة من الوقت اللازم لإعدادها واتباعها، إلا أن الميزانية لن تحتاج أكثر من 30 دقيقة يومياً كما يمكن تحديثها بشكل أسبوعي، وفي هذه الحالة يجب الحرص على الاحتفاظ بجميع الفواتير والرسائل النصية القصيرة للمدفوعات والمشتريات، كما يمكن الاستعانة ببعض التطبيقات المخصصة لوضع وإدارة الميزانية.
- الاعتقاد الخاطئ باقتناع بعض الأشخاص بقدرتهم على ضبط المصاريف والنفقات الشهرية دون الحاجة لوضع ميزانية والاعتماد على التقديرات العشوائية للإنفاق، إلا أن هذا يسهل عملية تبرير شراء الكثير من الأشياء غير الضرورية، لاسيما في أوقات التخفيضات والعروض لعدم وجود مسار واضح ومحدد للإنفاق.
- الاعتقاد بأن الميزانية مرتبطة بوجود الديون، إلا أنه على العكس من ذلك فهي غير مرتبطة بوجود دين من عدمه، بل هي ضرورية في كل الظروف والأوقات، والهدف من الميزانية هو التخلص من الديون من خلال ضبط الإنفاق، وكذلك الادخار وتوفير بعض.
- الاعتقاد بأن الميزانية تعني التقشف، حيث قد يعتقد أن كلمة الميزانية هي مرادفة لكلمة الحرمان، ولكن الميزانية وجدت لتحقيق الأهداف المالية من خلال وضع خطة إرشادية لكيفية إدارة النفقات بطريقة ذكية، وذلك عن طريق تغيير العادات الاستهلاكية وتحديد أولويات الإنفاق للوصول بالنهاية إلى الاستقرار المالي ومن ثم تحقيق أهدافك.
اقرأ أيضًا :