أوضحت الإخصائية النفسية نادرة العصيمي أنواع التنمر، موضحة آثاره النفسية الخطيرة التي قد تصل إلى الانتحار، مشيرة إلى كيفية مواجهته.
وأكدت العصيمي خلال استضافتها في برنامج اليوم المذاع على فضائية الإخبارية أن التنمر ينقسم إلى أنواع عدة منها لفظي، وجسدي وجنسي، وإلكتروني واجتماعي، وعرقي، مشيرًا إلى أنه يتوسع ليشمل تنمر دول على أخرى وتنمر شركات على أخرى.
وأضافت أن 7 من 10 أفراد يتعرضون للتنمر وهذه نسبة كبيرة جدا، لذلك فإن التنمر ظاهرة صعب السيطرة عليها أو إنهائها لكن نستطيع الحد منها.
وتابعت أن مواجهة التنمر عند الأطفال يبدأ من البيئة الأولى في حياة الطفل وهي المنزل والأهل والمقربين، عندما تكون الأم حريصة أن يكون هناك حوار بينها وبين أبنائها، حتى يكون الطفل في أمان، ويعرف أنهم المصدر الأول للأمان بالنسبة له.
وأوضحت أن الطفل عندما يكون خائفًا من تنمر تعرض له في المدرسة أو على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يجد أهله متقبلين للأمر ويعرفون كيف يتعاملون معه من خلال الحوار مع الطفل وعدم إهمال مشاعره.
وأكدت نادرة العصيمي أن التنمر له آثار نفسية خطيرة تصل إلى ضعف الثقة بالنفس، وضعف تقدير الذات لأن الطفل سيرى المتنمر أن الحق معه وسيصدقه فيما يقول عنه ما يؤدي إلى ضعف تقدير الذات مستقبلًا، والمتنمر قد يكون ضحية تربيته.
وأضافت أن من أثار التنمر الخطير أن الطفل يمكن أن يدخل في عزلة وتنخفض مهاراته الاجتماعية، ويصل إلى الاكتئاب والقلق وممكن يصل إلى الانتحار.