دعت بعثات دبلوماسية في أفغانستان، اليوم الإثنين، حركة طالبان إلى وضع حد عاجل لهجومها العسكري الحالي في البلاد.
وأكد بيان مشترك، لبعثات الاتحاد الأوروبي، وحلف «الناتو»، وأمريكا وآخرين، أن هجوم طالبان المستمر يؤدي إلى تسجيل خسائر بين صفوف المدنيين، ونزوح المواطنين، وتدمير البنية التحتية العامة في أنحاء البلاد.
وأضاف البيان أن هجوم طالبان يتناقض بصورة مباشرة مع مطالبها بدعم تسوية تفاوضية للصراع وعملية السلام في الدوحة.
كما أدان البيان محاولات قمع حقوق الإنسان الخاصة بالنساء والفتيات، وإغلاق المؤسسات الإعلامية الخاصة والعامة، لإخفاء حركة طالبان انتهاكاتها لحقوق الإنسان والحد من حرية التعبير.
وأضاف البيان: لقد حقق الأفغان مكاسب عديدة على مدار الأعوام العشرين الماضية، ويريدون مواصلة البناء على إنجازاتهم في التنمية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، وإننا نريد التأكيد على أن التقدم الذي تم إحرازه خلال الأعوام الماضية لا يمكن أن يستمر إلا إذا عملت جميع الأطراف سويا.
ويأتي البيان بعد يوم من اختتام وفد أفغاني رفيع المستوى اجتماعا استمر لمدة يومين مع ممثلين عن حركة طالبان في الدوحة.
وبعد الاجتماع، قال محمد نعيم، المتحدث باسم طالبان في الدوحة، إن الطرفين اتفقا على مواصلة مثل هذه الاجتماعات رفيعة المستوى في المستقبل، في محاولة لإيجاد حل سياسي للصراع المستمر.
وأضاف نعيم، أن الطرفين المتحاربين اتفقا أيضًا على منع الإضرار بالبنية التحتية العامة.
اقرأ أيضًا: