كشفت الممرضة بمستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، رضية الحمود، عن آخر كلمات ابنتها معصومة البلادي، التي فارقت الحياة بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، موضحة تضحيات الجيش الأبيض على الخط الأمامي في المعركة الشرسة لمواجهة الوباء المستجد.
وقالت الممرضة رضية الحمود (بحسب العربية): «كلماتها كانت مرهقة على قلبي.. تدهورت حالتها بشكل مفاجئ.. عانت من فشل كلوي والتهابات متتالية أدخلتها في غيبوبة، قبل أن يصلنا اتصال من المستشفى يخبرنا بوفاتها».
وأضافت الممرضة رضية الحمود: «ابنتي ذات الثلاثة عشر عامًا كانت ملتزمة بالحجر المنزلي، ولا تخرج أبدًا؛ لكن كورونا أصابها بعد أن هاجم الفيروس خمسة من أسرتي دفعة واحدة.. معصومة كانت عاشقة للرسم والهندسة.. تتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية.. وداعا يا آخر العنقود».
وأوضحت الممرضة رضية الحمود أنها تطوعت في الخط الأمامي لمواجهة أزمة كورونا في الأحساء، فأصيبت بالوباء وشفيت منه، إلا أن العدوى انتقلت لأفراد أسرتها.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس الخميس، تسجيل 3372 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع الإجمالي إلى 170639 حالة، بينما سجلت 5085 حالة تعافي جديدة، ليصل الإجمالي إلى 117882، إضافة إلى تسجيل 41 وفاة جديدة ليبلغ عدد الوفيات 1428.
اقرأ أيضًا: