
يقوم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، اليوم الجمعة، بإمامة المصلين في جامع محمد الأمين، ويلقي خطبة الجمعة في الجامع الذي يعد الأضخم والأكبر في قلب العاصمة بيروت.
ويأتي ذلك في إطار برنامج الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليًّا الدكتور الصامل، إلى لبنان، حيث يشهد عددًا من الفعاليات والبرامج، منها زيارة دار الإفتاء اللبنانية، ومقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة بيروت.
كما سيرعى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، ختام برنامج الزمالة العربية لأعضاء المؤسسات الدينية والفاعلين في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي ينفذه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
ويعقد الدكتور الصامل على هامش زيارته، لقاءً بدعاة وزارة الشؤون الإسلامية في جمهورية لبنان، للتباحث فيما يهم الشأن الإسلامي ويعزز رسالة الوزارة في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، كما يلتقي عددًا من القيادات الدينية والفاعلين في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات يستعرض خلالها جهود المملكة في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش ونشر الوسطية والاعتدال.
وتأتي الزيارة بتوجيهات من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في إطار بيان رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وتعزيز رسالتها العالمية في نشر ثقافة الحوار والتسامح ونشر الوسطية والاعتدال، كما تستعرض الزيارة جهود المملكة المتواصلة في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم.
يُذكر أن جامع محمد الأمين في بيروت، هو مسجد يقع في ساحة الشهداء في وسط العاصمة، ويعتبر من أضخم مساجد لبنان وأفخمها ويتسع لنحو خمسة آلاف مصلٍ، وتأسس الجامع في بداية الأمر في 1853م، وسمي جامع محمد الأمين نسبة إلى الرسول الكريم.
وفي عام 2002م وضع حجر أساس بناء الجامع الحالي على أنقاض المسجد القديم رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، وتبلغ مساحة بناء الجامع المطل على ساحة الشهداء وشارع الأمير بشير، 10700 متر مربع، موزعة على 4 طبقات، وبه قباب طليت باللون الأزرق اللازورد و4 مآذن يمكن رؤيتها من عدة مناطق في بيروت، وصمم الجامع على الطراز العثماني واللبناني؛ فيما الزخارف والتفاصيل المعمارية على الطابع المملوكي؛ فيما زينت أسقفه بثريات ضخمة من الكريستال.