أوضح المخرج السعودي محمود صباغ، أن فيلمه "عمرة والزواج الثاني" يناقش قضية سوء التعامل مع المرأة ومفهوم حقوق المرأة في المجتمع.
وقال "صباغ" في ندوة أعقبت عرض الفيلم بدار الأوبرا المصرية، ضمن عروض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ40، مساء أمس الأربعاء، إنه حاول في الفيلم الكشف عمن اعتقد أنه ساعد "عمرة" سواء المرأة المتحررة المشهورة بوسائل التواصل الاجتماعي أو الرجل الليبرالي أو الناشطات الحقوقيات، وجميعهم حاول استغلالها أكثر من خدمتها، وفقًا لـ"رويترز".
وأكد "صباغ" أن فيلمه حصل على كافة التصريحات الرسمية الخاصة بالتصوير، حيث تمت الموافقة عليه من الرقابة السعودية، مضيفًا أن أغلب الممثلين غير محترفين، وأنه خصص تدريبات لهم قبل التصوير استمرت لحوالي 5 أشهر.
وتابع، أن الفيلم هو أول عمل لبطلته "الشيماء طيب"، وأنه عندما بدأ العمل على الفيلم، بحث عن شخصية غير محترفة، شخصية عفوية تعيش الدور أكثر مما تتقمصه، مشيرًا إلى أن بطلة الفيلم بذلت جهدًا كبيرًا وكانت اختيارًا موفقًا.
ويشارك في بطولة الفيلم: الشيماء طيب، وخيرية نظمي، ومحمد الحمدان، وسارة الشامخ، ووضع الموسيقى التصويرية تامر كروان، وينافس الفيلم مع 7 أفلام أخرى في مسابقة "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة، وهو العرض الثاني له عالميًا والأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأول عرض للفيلم كان في مهرجان لندن السينمائي الدولي، في أكتوبر الماضي، وحظي باحتفاء نقدي، وهو ثاني عمل لمخرجه محمود صباغ بعد فيلمه الأول "بركة يقابل بركة".
وحضر عرض الفيلم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، السفير السعودي بالقاهرة أسامة نقلي، والعديد من الشخصيات العامة.
