أرمينيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل احتجاجًا على توريدها أسلحة إلى أذربيجان

في ظل الدعم  التركي لأذربيجان
أرمينيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل احتجاجًا على توريدها أسلحة إلى أذربيجان

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية آنا نجداليان، اليوم الخميس، أن يريفان (العاصمة) قررت استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب تزويد تل أبيب لأذربيجان بالسلاح.

وقالت آنا، في إفادة صحفية، إن «توريد إسرائيل الأسلحة الفائقة الحداثة إلى أذربيجان، أمر غير مقبول بالنسبة لنا، خاصةً الآن، في ظل ظروف عدوان أذربيجان بدعم تركيا. ومراعاةً لذلك، قررت وزارة الخارجية استدعاء السفير في إسرائيل للتشاور».

وتجدَّدت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الماضي، وأقر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، بفرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.

ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس، كما أجرى الرئيس فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في إقليم ناجورنو قره باغ.

يشار إلى أن النزاع في الإقليم بدأ في  فبراير عام 1988، عندما أعلنت المقاطعة المتمتعة بحكم ذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.

وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناجورنو قره باغ و7 مناطق أخرى متاخمة لها.

ومنذ عام 1992 كانت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع ولا تزال موضعًا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة «مينسك» التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة 3 رؤساء مشاركين: روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

اقرأ أيضًا: 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa