أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جياني إنفانتينو، اليوم الأربعاء، أن التعاون مع الاتحاد الإفريقي سيحسّن بشكل هائل مستوى اللعبة في القارة.
ونفى إنفانتينو، في تصريحات أدلى بها في العاصمة المصرية القاهرة، التكهنات بشأن تعطل التعاون المشترك؛ بسبب مزاعم الفساد ضد رئيس الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد.
وكان الاتحاد الدولي قد كلّف أمينته العامة، السنغالية فاطمة سامورا، بالإشراف على شؤون اللعبة في إفريقيا لمدة ستة أشهر اعتبارًا من شهر أغسطس المقبل، من أجل المساعدة في عملية إصلاح المنظمة وسط حالة الفوضى التي ضربت الاتحاد القاري في الفترة الماضية.
وحضر إنفانتينو اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء؛ حيث استعرضت خطة مقترحات تشمل تغييرًا محتملًا في نظام المسابقات القارية ومراجعة أداء الحكام وتحسين إجراءات الأمن في الملاعب.
وقال إنفانتينو: «نتعامل بديمقراطية واستمعنا إلى تعليقات الجميع وسنحاول سويًّا بذل أقصى جهد، وأطالب فقط بالحكم على النتائج وليس التكهنات».
تأتي تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لتشكل دعمًا كبيرًا لرئيس الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد، الذي يواجه مشاكل عديدة سببها موظفون سابقون في «كاف»؛ حيث كالوا الاتهامات بالفساد لرئيس الاتحاد الذي تولى مهام منصبه في العام 2017.
وتسببت تلك الاتهامات في توقيف أحمد أحمد في فرنسا وخضوعه للتحقيق من قبل الشرطة الفرنسية التي أطلقت سراحه دون توجيه أية اتهامات إليه.
إلا أن تعيين فاطمة سامورا أمينة عام «فيفا» كمشرفة على شئون الاتحاد لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، يعني اعترافًا واضحًا بوجود مشاكل عميقة في الاتحاد القاري؛ حيث ستقوم بإعادة هيكلة الاتحاد وتنظيم شئونه بالشكل الذي يحقق الاستقرار فيه.
