دراسة: مدخنو «الفايب» يزيدون من احتمال انتشار كورونا

ينفثون الفيروسات عند نفث الدخان..
دراسة: مدخنو «الفايب» يزيدون من احتمال انتشار كورونا

كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية النقاب عن دراسة زعمت أن مدخني السجائر الإلكترونية من نوع الفايب المصابين بـ«كورونا» يزيدون من احتمال انتشار الفيروس، بنسبة تصل إلى 17% لأنهم ينفثون الفيروسات عند نفث الدخان.

وبحسب الدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران من قبل العلماء، فإن نفث البخار من الفايب يمكن أن يدفع آلاف الفيروسات نحو الناس في المنطقة المحيطة بمدخن هذا النوع من السجائر الإلكترونية.

ويمكن للقطرات المحملة بـفيروس كورونا أن تنتقل أكثر من مترين في الجو، وهو الحد الأبعد لقواعد التباعد الاجتماعي في بريطانيا وكثير من دول العالم.

ودعت الدراسة، مدخني الفايب إلى عدم استخدام أجهزتهم أثناء التواجد في طوابير الانتظار أو في محطات الحافلات أو غيرها من الأماكن التي يتعرض فيها الأشخاص لخطر مواجهة سحابة دخان الفايب.

وقال باحثون من المكسيك وإيطاليا ونيوزيلندا في الدراسة، إن مطالبة المدخنين بالتوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية في المنازل يعد أمرًا تطفليًا للغاية، إلا أنهم أكدوا ضرورة حظره في الأماكن العامة مثل المطاعم ومحطات القطار.

ورغم خطورة هذا النوع من السجائر، إلا أن الباحثين أوضحوا أنه يظل أقل من خطر التحدث أو السعال أثناء الاقتراب من شخص ما.

ووضع العلماء في الدراسة، نموذجًا لمقدار الفيروس الذي يمكن أن تحمله السحب الإلكترونية منخفضة الكثافة، أي عندما يتم احتجازه في الفم قبل سحبه إلى الرئتين ثم نفثه إلى الخارج، وشديد الكثافة، عندما يتم استنشاقه مباشرة إلى الرئتين ثم نفثه بقوة إلى الخارج.

ووجدوا أن نفث الهواء منخفض الكثافة من الأفراد المصابين أدى إلى خطر عدوى إضافي ضئيل، مما يزيد من فرصة إصابة المارة بالفيروس بنسبة 1 في المئة.

لكن نفث الدخان شديد الكثافة، زادت من مخاطر نشر الفيروسات بنسبة تتراوح بين 5 و17 في المئة، وفقًا لنتائج الدراسة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa