واشنطن تعاقب ضابطي استخبارات إيرانيين لضلوعهما في خطف «ليفينسون»

حملت طهران المسؤولية..
واشنطن تعاقب ضابطي استخبارات إيرانيين لضلوعهما في خطف «ليفينسون»

فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات على مسؤولين كبيرين في جهاز الاستخبارات الإيرانية، هما محمد باصري، وأحمد خزائي.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض العقوبات على هذين الشخصين للاشتباه بضلوعهما في قضية خطف الضابط السابق في مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي "إف بي أي"، بوب ليفينسون، قبل 13 عاما، بحسب إذاعة الحرة الأمريكية.

ويعمل بصري (48 عاما) وخزائي (60 عاما) الذي يعرف أيضا باسم قاضي أحمد، في جهاز الأمن والاستخبارات الإيراني.

وهذه أول مرة تحمل فيها الولايات المتحدة، طهران، مسؤولية "خطف" الأمريكي ليفنسون "ووفاته على الأرجح".

وفقد ليفنسون في العام 2007 في ظروف غامضة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تغريدة عبر تويتر، إن الولايات المتحدة حددت اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، المتورطين بخطف ليفينسون واحتجازه ووفاته.

وأكد أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن ملاحقة من له علاقة في هذا الأمر.

وأشار بومبيو إلى أن اختطاف ليفينسون واحتجازه واحتمال وفاته، هو مثال على قسوة النظام الإيراني وتجاهله لحقوق الإنسان.

وكانت محكمة أمريكية، قد قضت بتغريم الحكومة الإيرانية أكثر من ١.٤ مليار دولار في أكتوبر الماضي، تعويضا لعائلة ليفينسون.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa