أكدت وزارة الصحة أن السير الكهربائي لا يسبب آثارًا سلبية على المفاصل والركب.
وأضافت الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه يفضل لسلامة استخدام السير الكهربائي، الحرص على لبس الحذاء المناسب والتدرج بالسرعة، مشيرة إلى أن ما يتردد بأنه يتسبب في مشكلات للمفاصل والركب لا أساس له من الصحة.
يُذكر أن فعالية «امشِ 30» انطلقت بمختلف مناطق المملكة، في 15 مارس الجاري، تزامنًا مع الحملة التوعوية للمشي، التي أطلقتها وزارة الصحة، فنظمت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة تبوك، فعاليتها للمشي، مشيرةً إلى أن الحملة تهدف لزيادة الوعي العامّ تجاه المشي، كما أنها تعزز الصحة العامة ونمط الحياة الصحي بالمجتمع، وتساعد في المحافظة على صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة والمساعدة في نزول الوزن وتقوية العظام والمفاصل.
وأطلقت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران، فعالية رياضة المشي بشعار «امش 30»، في ممشى مستشفى الولادة والأطفال، لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة ودورها في تحسين الصحة، مشيرة إلى أن الفعالية تشمل إقامة عديد من الأنشطة والتمارين الرياضية، وعدد من النقاط الصحية المتنقلة للكشف عن السكري والضغط، وقياس محيط الخصر والطول والوزن وكتلة الجسم، تحت إشراف كادر طبي.
كما أطلقت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة، فعالية رياضة المشي بشعار «امش 30»، بمنتزه رغدان؛ حيث تم تحديد مسار داخل الغابة لمسافة ثلاثة كيلومترات.
وتهدف الحملة إلى التنويع والتوسع في نشر ثقافة رياضة المشي، بدعم برامج المشاركة المجتمعية مع الجهات الاجتماعية والرياضة التي تعزز النمط الرياضي؛ ليكون نمطًا صحيًّا يتبعه المجتمع بشكل يومي، بمشاركة فريق مشاة بريدة ولجنة التنمية الاجتماعية بحي الريان والنهضة، ونادي التعاون، ونادي الرائد، ونادي العربي، وفريق لياقي بريدة، ولجنة التنمية الاجتماعية بحي الضاحي، ونادي مسار الأبطال الصحي.
وشارك وزير الصحة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ، في الحملة التوعوية للمشي التي ستطلقها الصحة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وذلك تحت شعار «امشِ 30».
وعُرف عن الممارسة المنتظمة لرياضة المشي أنّها تساعد على الحفاظ على الصحة وإطالة أمد الحياة؛ حيث أظهرت الدراسات أنّ المشي لمدة ساعتين أسبوعيًا يُقلل من خطر الوفيات العامة. إلا أنّ دراسة علمية حديثة توصَّلت إلى أنَّه كلما تسارعت خطوات المشي، كلما كان فائدته أكبر في إطالة أمد الحياة، وهو الأمر الذي لم تركز عليه الدراسات السابقة بشكل مستفيض.
