اجتماع مرتقب لتحالف «أوبك+» اليوم.. والكويت: يحسم مصير 15 مليون برميل

السعودية دعت له.. ويُعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة..
اجتماع مرتقب لتحالف «أوبك+» اليوم.. والكويت: يحسم مصير 15 مليون برميل

توقع وزير النفط الكويتي خالد الفاضل أن يحسم الاجتماع المرتقب لتحالف «أوبك+»، الذي ينعقد اليوم الخميس، اتفاقًا لخفض الإنتاج يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون برميل يوميًّا.

ونقلت صحيفة «الراي» الكويتية عن «الفاضل» قوله: «خلال مشاوراتنا المستمرة في الأسابيع الماضية، أؤكد أن النية تتجه إلى عقد اتفاق لتخفيض الإنتاج بكمية كبيرة تتراوح بين 10 ملايين و15 مليون برميل يوميًّا من أصل إنتاج بنحو 100 مليون برميل عالميًّا، لإعادة التوازن للأسواق، ومنع المزيد من الانخفاض بالأسعار خلال الفترة المقبلة».

الاجتماع الذى سيتم عبر «دائرة تلفزيونية مغلقة»، ينعقد بدعوة من المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، إلى «عقد اجتماع عاجل لدول أوبك+»، ومجموعة من الدول الأخرى، بهدف السعي للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية، ضمن جهود السعودية الدائمة لدعم الاقتصاد العالمي، وتقديرًا لطلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وطلب الأصدقاء في الولايات المتحدة.

وأعادت المملكة، التذكير بما بذلته خلال الفترة الماضية من جهود للوصول إلى اتفاق في مجموعة «أوبك+» لإعادة التوازن في سوق النفط، وكيف أنها حشدت التأييد من 22 دولة، من دول (أوبك+) قبل أن يتعذر الوصول إلى اتفاق بسبب عدم الحصول على الإجماع، وتطرق الاتصال الهاتفي الذي جرى بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع) والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أوضاع أسواق الطاقة، عالميًّا، ضمن جملة من القضايا محل الاهتمام المشترك.

إلى ذلك، نفى وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، التصريح المنسوب إلى وزير الطاقة الروسي، حول «رفض السعودية تمديد اتفاق أوبك + وانسحابها منه»، وأكد الوزير، أن ما ورد غير صحيح ومنافٍ للحقيقة جملة وتفصيلًا، وأن السياسة البترولية السعودية، ترسخ لتوازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء، وأن المملكة بذلت جهودًا كبيرة مع دول أوبك+ للحد من وجود فائض في السوق البترولية ناتج عن انخفاض نمو الاقتصاد العالمي، إلا أن هذا الطرح وهو ما اقترحته المملكة ووافقت عليه 22 دولة، لم يلقَ، حينها، قبولًا من الجانب الروسي، وترتب عليه عدم الاتفاق.

واستغرب الأمير إقحام إنتاج «البترول الصخري»، وهو الأمر الذي يدركه الأصدقاء الروس ومساعيهم وتصريحاتهم في هذا الشأن معروفة، خصوصًا مديري شركاتهم، وهذا لا يخفى على الجميع، كما لا يخفى على أحد أن المملكة أحد المستثمرين الرئيسيين في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما نفي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ما ورد في التصريح المنسوب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أنأحد أسباب انخفاض أسعار النفط، انسحاب المملكة من صفقة أوبك +، وأن المملكة تخطط للتخلص من منتجي النفط الصخري».

وأكد وزير الخارجية أن «ما تم ذكره عار من الصحة جملة وتفصيلًا، ولا يمتُّ للحقيقة بصلة، وانسحاب المملكة من الاتفاق غير صحيح، وموقف المملكة من إنتاج البترول الصخري معروف، وأنه جزء مهم من مصادر الطاقة، وأن المملكة كذلك تسعى للوصول إلى المزيد من التخفيضات وتحقيق توازن السوق، وهو ما فيه مصلحة لمنتجي البترول الصخري، بعكس ما صدر عن روسيا ورغبتها في بقاء الأسعار منخفضة للتأثير على البترول الصخري».

وعبَّر وزير الخارجية عن استغرابه من «تزييف الحقائق»، متمنيًا أن «تتخذ روسيا القرارات الصحيحة في الاجتماع العاجل، الذي دعت له المملكة، بهدف السعي للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية، وألا تتعرض أسواق الطاقة للخطر، مجددًا».

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa