على الرغم من فوائده الكبيرة، لا يحظى الشاي الأبيض بالشهرة التي يحظى بها كل من الأخضر والأسود؛ حيث يتطلب معالجةً أقل من نوعي الشاي الآخرَيْن؛ الأمر الذي يجعله يحتفظ بكمية كبيرة من مضادات الأكسدة.
وتعتبر نبتة الكاميليا الصينية مصدر هذا النوع من الشاي؛ حيث يصنَع من براعم وأوراق مختارة بعناية من هذه النبتة.
ما الشاي الأبيض؟
يُستخلَص هذا النوع من الشاي من نبات الكاميليا، وهو النبات الذي يصنَع منه الشاي الأخضر والشاي الأسود، إلا أن طرق معالجته تحفظ له الكثير من الفوائد الصحية.
حيث يقدم هذا الشاي كمية أقل من الكافيين الموجودة في النوعين الآخرين، كما أن تحضيره لفترة أطول قليلًا من نوعي الشاي الآخرين يجعل نكهته قوية، ويوصَى باحتسائه دون إضافة الحليب أو الكريمة أو السكر والعسل.
فوائد الشاي الأبيض الصحية
1- غني بمضادات الأكسدة: حيث يعتبر غنيًّا بنوع من البوليفينول يعرف بـ«الكاتيكين»، وهي جزيئات نباتية تعمل كمضادات للأكسدة داخل الجسم، تحمي الخلايا من التلف الذي تحدثه الجذور الحرة.
والجذور الحرة تسبب عددًا من الأمراض والظواهر كآثار الشيخوخة وضعف الجهاز المناعي، والالتهابات المزمنة.
2- يقلل أمراض القلب: حيث يساعد البوليفينول في تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، عن طريق ترخية الأوعية الدموية وزيادة المناعة، بالإضافة إلى دوره في منع الكولسترول الضار.
3- خسارة الوزن: وجدت دراسة أن مستخلص الشاي الأبيض قادر على تحفيز تحلل الدهون ومنع تكوين خلايا دهنية جديدة، ويرجع هذا بدرجة كبيرة إلى EGCG.
4- مكافحة السرطان: حيث يتسبب بموت الخلايا المصابة بعدة أنواع من سرطانات الرئة، بالإضافة إلى دوره في قمع خلايا السرطان في القولون.
5- حماية الأسنان: حيث يحتوي على الفلوريد والكاتيكين اللذين يساعدان على تقوية الأسنان ومنع تسوسها.
6- يحمي من هشاشة العظام: أظهرت الدراسات أن الجذور الحرة والالتهابات المزمنة قد تسرع هشاشة العظام.. وهذان العاملان قد يؤديان إلى قمع الخلايا التي تساعد على نمو العظام وتعزيز الخلايا التي تكسر العظام.
وعلى العكس من ذلك، ثبت أن الكاتيكين الموجود في الشاي الأبيض يحارب عوامل الخطر هذه.
7- مكافحة شيخوخة الجلد: اكتشف العلماء أن تطبيق مستخلص الشاي الأبيض على الجلد ساعد في الحماية من الآثار الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
اقرأ أيضًا: