الجيش الأمريكي يوضح «المبرر القانوني» لتصفية قاسم سيلماني ورفاقه

بعد استهدافهم عبر عملية «البرق الأزرق» قرب مطار بغداد
الجيش الأمريكي يوضح «المبرر القانوني» لتصفية قاسم سيلماني ورفاقه

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، أن «الجيش اتخذ إجراءً دفاعيًّا لحماية الأفراد الأمريكان في الخارج بناءً على توجيه من الرئيس، وأن قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يعود لكونه ينتمي لمنظمة إرهابية أجنبية قامت الولايات المتحدة بإدراجها على اللوائح الإرهابية».

وفي إبريل الماضي، صنّفت الولايات المتحدة قوات الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية»، حيث كانت المرة الأولى التي تدرج فيها واشنطن قوى عسكرية تابعة لدولة أخرى على قوائم الإرهاب، وهو القرار الذى أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية.

وكان للقرار الذي صدّق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ارتبط بدور قوات الحرس الثوري الإيراني في انتهاكات إقليمية ودولية تزعزع الاستقرار وتدعم الاضطرابات في عدد من دول المنطقة، لاسيما اليمن وسوريا ولبنان.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، في سبتمبر الماضي، عقوبات على الحرس الثوري، وقال وزير الخزانة الأمريكية، إن العقوبات تستهدف على 16 كيانًا و10 أفراد، تابعين لجماعات، منها حماس وتنظيما القاعدة وداعش، والحرس الثوري الإيراني، الذي صنَّفته واشنطن إرهابيًّا.

وذكرت الوزارة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، أنه تمَّ إضافة شركات للشحن ولتجارة النفط وعدد من الناقلات النفطية إلى قائمة العقوبات الأمريكية. وأوضحت واشنطن أنَّ الحرس الثوري الإيراني استخدم شبكة لنقل نفط بمئات الملايين من الدولارات.

وكشف بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، عن السبب المباشر لتنفيذ عملية «البرق الأزرق»، التي تم من خلالها استهداف قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبومهدي المهندس، قرب مطار ‫بغداد.

وأكد بيان وزارة الدفاع الأمريكية، أن «الجنرال سليماني كان يضع -بنشاط- خططًا لمهاجمة دبلوماسيين وأفراد خدمة أمريكان في العراق والمنطقة، وأنه -من خلال فيلق القدس- مسؤول عن مقتل مئات من أفراد الخدمة الأمريكان والتابعين للتحالف وإصابة آلاف آخرين».

وأوضح بيان التحالف، أن «سليماني دبّر هجمات ضد قواعد للتحالف في العراق على مر الأشهر القليلة الأخيرة، بما في ذلك الهجوم بتاريخ 27 ديسمبر، وقد بلغت هذه الهجمات ذروتها بمقتل وإصابة أفراد أمريكان وعراقيين آخرين».

ونبّه التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن «سليماني وافق أيضًا على الهجمات التي استهدفت السفارة الأمريكية في بغداد هذا الأسبوع»، وأن «العملية التي استهدفت ردع أي خطط هجوم مستقبلية لإيران».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa