بالصور.. تعليم حائل تنظم برنامج توعية بشأن «العنف في المدارس»

تناول التركيبة المجتمعية والمؤثرات الخارجية
بالصور.. تعليم حائل تنظم برنامج توعية بشأن «العنف في المدارس»

نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد، اليوم الاثنين، برنامجًا لمكافحة «العنف في المدارس».

جاء ذلك بالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان، في قاعة الأمير فيصل بن عبدالله للبنين، وقاعة النشاط اللامنهجي للبنات، حيث نفذ البرنامج عضو مجلس الهيئة الدكتور محمد بن عبدالكريم السيف، بحضور مدير عام التعليم الدكتور يوسف بن محمد الثويني، والمساعد للشؤون التعليمية والمساعدة للشؤون التعليمية.

افتتح مدير عام التعليم اللقاء بالترحيب بالحضور والضيف الذي فتح له المجال لتناول العنف الأسري ومسبباته من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، والمقارنة بين الماضي والحاضر، والتركيبة المجتمعية والمؤثرات الخارجية على هذا الجيل.

كما تناول الإحصائيات التي تحدد العنف في التعليم، من جانب تعرض الطلاب والطالبات للعنف من قبل أقرانهم ومن المعلمين والمعلمات للطلاب، وكذلك من الطلاب والطالبات للمعلمين والمعلمات بأشكاله الجسدي والنفسي والجنسي .

وفُتح مجال المداخلات للحضور من مشرفين وقادة مدارس وكذلك مرشدين طلابيين، تم خلالها عرض المسببات للعنف المدرسي وأبرز الحلول للحد من هذه الظاهرة المنتشرة وفق الإحصائيات في مناطق المملكة .

كانت وزارة التعليم شددت في وقت سابق على ضرورة التركيز على موضوع التنمر والتحرش الجنسي والحماية منهما بشكل خاص، وفق برنامج «رفق»، الذي يهدف إلى خفض العنف المدرسي بكل أشكاله ووقاية الطلاب والطالبات من كل ما يتعارض مع توافقهم النفسي والتربوي.

وطلبت الوزارة، تنفيذ فعاليات توعوية مكثفة لبرنامج رفق، والإعلان عن خط مساندة الطفل، ورفع تقرير إلى وحدة التوجيه والإرشاد بمكتب التعليم بنين وبنات، في نهاية الأسبوع المكثف، وركزت على الاستمرار في تنفيذ البرنامج طوال العام الدراسي، والمشاركة الفاعلة في المعرض العام لبرنامج رفق، وإعداد تقرير واستكمال إحصائيات بهذا الشأن.

والتنمر شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى فرد أو مجموعة من الأفراد؛ حيث يكون الفرد المهاجم أقوى من الأفراد الباقين.

ويكون التنمر عن طريق التحرش أو الاعتداء اللفظي أو البدني أو غيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة الترهيب والتخويف والتهديد، إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الشخص.

وأصبحت ظاهرة التنمر الإلكتروني أو «الابتزاز الإلكتروني» منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة، وخاصة بين الشباب في المدارس والجامعات، وهو استغلال سيئ للتكنولوجيا والإنترنت وتقنياته لإيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa