حذر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، من تزايد نقل أسلحة متطورة إلى ميليشيات حزب الله في لبنان، وأن هذه التحركات تهدد الأمن القومي الأمريكي، يأتي هذا فيما يواصل حزب الله في لبنان، محاولات السيطرة على الوزارات الهامة لتحقيق مصالحه على حساب الشعب اللبناني، عبر توجيه مواردها لصالح ناخبيه، كما في حقيبة الزراعة التى شغلها وزير الحزب «حسين الحاج حسن» منذ 2009 إلى 2014، وفي عام 2011 اتهمه رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك بتوزيع الانتقائي لمواد الدعم الزراعي، وفق العربية.
ولاحقت الاتهامات «الحاج حسن» بخصوص وجهات توزيع نترات الأمونيوم التي يعتمد عليها حزب الله بقوة لأنها مادة مستخدمة في صناعة الأسمدة ويمكن استخدامها في صناعة المتفجرات، الأمر الذي يفسر تمسك الحزب بحقيبة الزراعة، وهناك القيادي في الحزب محمد فنيش، الذي كان يرأس مكتب وزير الدولة للإصلاح الإداري وتعامل مع مناقصة لإدارة النفايات الصلبة بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وأظهرت تقارير لاحقة أن المشاريع الممولة أوروبيًا في لبنان كانت مشاريع مزيفة.
ويسعى الحزب للسيطرة على وزارة الصحة لتعيين العضو الموالي له «حمد حسن» وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال لأن وزارة الصحة هي الرابعة من حيث ترتيب الحصول على الميزانية في لبنان بأكثر من 300 مليون دولار سنويا؛ ما يفسر محاولة الحزب السيطرة على الوزارة اعتدادا بأن تجارة الأدوية غير المشروعة مصدر دخل للحزب، وقد ظهرت لاحقا فضيحة لشركات الأدوية التي كشفت تورط شقيق الوزير محمد فنيش (عبد اللطيف فنيش).