فرنسي يُحرج مسؤولي معتقل "فريسنيس" ويهرب وسط طلقات الرصاص

​مدان بالابتزاز والسطو وينتمي لعصابة منظمة
فرنسي يُحرج مسؤولي معتقل "فريسنيس" ويهرب وسط طلقات الرصاص

هرب سجين من سجن "فريسنيس" الفرنسي (شديد الحراسة) بعد تسلق الجدار، بسلم من الأحبال والشراشف، وتمت عملية الهروب وسط تطاير الطلقات النارية من الحراس.

وفقًا لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية وقعت الحادثة، قبل ساعات، وقال مصدر في الشرطة إن الهارب الذي يُدعَى توماس براس، كان يقضي عقوبة السجن بتهمة السرقة والسطو.

 وأطلق حراس السجن الأعيرة النارية من برج المراقبة، لكن هذه الخطوة لم توقف السجين (29 عامًا)، الذي أصيب في يديه خلال مروره عبر الأسلاك الشائكة.

وكان السجين يخضع لمراقبة خاصة لأنه حاول بالفعل الفرار قبل ذلك من المحكمة؛ حيث تمكن بالفعل خلال محاكمته في ديسمبر 2016 في كريتيل من الفرار، قبل إعادة ضبطه.

وأضاف المصدر أن السجين (الذي كان من المقرر إطلاق سراحه عام 2026) أُدين بالابتزاز وسرقة وسطو في عصابات منظمة.

ويمر "فريسنيس" أحد أشهر السجون في فرنسا بأزمة لم يسبق لها مثيل، نتيجة العنف والتهديدات وفساد المشرفين الذين جاؤوا في صدارة أسباب تدهور هذه المنشأة التي تضم 2600 نزيل.

ويمثل السجن (الذي يقع في فال دو مارن) كارثة، فالآثار السوداء الموجودة على جدران المباني توضح حجم الحرائق الأخيرة التي ضربته في الفترة الأخيرة.

كما زادت حدة التوتر والهجمات التي يتعرض لها المشرفون خارج ساعات العمل، وحالات الفساد التي تؤثر على جميع المستويات.

وفي 1898، فتح سجن فريسنيس أبوابه، وسط الحقول؛ حيث كان أنموذجًا، لكن منذ ذلك الحين لم يتم تجديده.

ووفقًا للصحيفة الفرنسية تصل نسبة الاكتظاظ في السجن 204٪، وهو واحد من أعلى المعدلات في فرنسا، أكثر من 2600 سجين في 1300 زنزانة.

وأعلنت السلطات عن مبلغ 270 مليون يورو، في يونيو الماضي لتمويل تجديد كامل للسجن، وقد أدّى انتشار الفئران إلى إدانة الدولة، ويتم الآن إجراء تقصٍّ على الماء والكهرباء والتدفئة والسقوف.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa