أشاد الفائزون بمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الثانية التي أقامتها وزارة الثقافة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، بمستوى التنظيم من قبل القائمين على الجائزة، منوهين بما حققته من نجاح وتقدم على المستوى الوطني.
وأكد الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ،الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الجائزة تعد تكريمًا للمثقفين السعوديين بشكل عام، وتؤكد الاهتمام الملحوظ من القيادة الحكيمة بالإرث الثقافي والتاريخي الذي تحظى به المملكة، معربًا عن شكره إلى سمو وزير الثقافة على تنظيم المحفل الوطني الكبير.
من جهته عبّر الفائز بجائزة الأفلام المنتج والموزّع فيصل بالطيور عن سعادته بالحصول على الجائزة والتكريم، مشيرًا إلى أن ذلك يعد تشجيعًا له ولزملائه في تقديم المزيد من الإبداع والتميز.
من جانبها قدمت الفائزة بـ«جائزة الأزياء» الدكتورة سميرة العتيبي شكرها وتقديرها إلى القائمين على المبادرة، مؤكدة أنها تدل على الاهتمام والتشجيع لجميع المثقفين لتقديم المزيد من الإبداع الوطني.
بدوره أوضح الفائز بـ«جائزة الترجمة» الشاعر والمترجم الدكتور شريف بقنة، أن الاهتمام بالترجمة ووضع جائزة لها يدل على الأهمية في تشجيعها وإبراز دورها الوطني في إثراء الساحة الأدبية والعلمية الباحثين والمهتمين في هذا المجال الواعد.
وأشار الكاتب والمخرج السينمائي بدر الحمود الفائز بجائزة الثقافة للشباب إلى أن التكريم هو تقدير وتشجيع لجهود المبدعين في صناعة الأفلام ومبادرات النشر والترجمة والمشاريع التقنية.
فيما قدم الفائز بجائزة المسرح والفنون الأدائية الكاتب والممثل والمخرج علي خبراني، شكره وتقديره إلى القائمين وما وجدوه من دعم واهتمام وتشجيع لهذه الفنون ودعم كبير.
وأعرب الفائز بجائزة الموسيقى بندر بن عبيد عن سعادته بالمشاركة والحصول على الجائزة والتكريم في هذا المحفل الوطني الكبير الذي يحظى باهتمام ودعم وطني كبير.