روى الباحث عبد الله العمراني قصة أحد أقدم الأعلام السعودية التي رفعت في عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، والذي تجاوز عمره 80 عامًا تقريبًا.
وقال العمراني، لقناة "الإخبارية"، والذي يعد أحد أبرز المهتمين بالتاريخ في منطقة تبوك، إنه متحفه الخاص يحتوي على كثير من المقتنيات التي تعكس تاريخ المملكة.
وأضاف أن هذا العلم يعد من أغلى وأعز المقتنيات الموجودة في متحفي الخاص، وعمره يزيد على 80 عامًا، وتحديداً عام 1359 هجرية.
وتابع العمراني، أن هذا العلم كان مرفوعاً على إحدى الدوائر الحكومية، أي بعد صدور نظام رفع العلم في 1973 م، وتمت خياطته بالقماش الساحلي، وصُبغ باللون الأخضر، وكتبت عبارة التوحيد عليه بالقماش الساحلي أيضًا.
واستمرارًا للاعتزاز بالعلم وأهميته ودوره الكبير في هوية الدولة ورمزيته، فقد أقر الملك عبد العزيز شكل العلم، وذلك في يوم 11 مارس 1937م ليؤكد على الدلالات العظيمة لهذا العلم التي تشير إلى النماء والعطاء والرخاء.
العلم السعودي رمز التوحيد والقوة والأنفة، طرأ عليه عدد من التغييرات في تصميمه مع الإبقاء على جوهره وهو اللون الأخضر وكلمة التوحيد كما صدرت عدد من الأنظمة التي تنظم استخدامه وحجمه.