كشفت مصادر «عاجل»، عن صدور تعميم من وزارة التعليم، باعتماد العمل بدءًا من العام الدراسي الجديد 1444 هـ، بالإصدار الثاني من دليل الخطة الدراسية المطورة.
وبحسب مصادر «عاجل»، فإن تعميم الوزارة نص على إيقاف العمل بالدليل الحالي (الإصدار الأول) والعمل بدءًا من العام الدراسي 1444 هـ بالإصدار الثاني من دليل الخطط الدراسية المطورة، وحصر وإرسال الملحوظات والمقترحات التطويرية على الإصدار الثاني من دليل الخطط الدراسية.
وأشارت المصادر إلى أن التعميم سيطبق على: مرحلة رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، والسنة الأولى المشتركة والسنة الثانية للمسارات التخصصية في التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومدارس التربية الخاصة: (صعوبات التعلم وفرط الحركة وتشتت الانتباه والعوق البصري والعوق السمعي وطيف التوحد الدمج الكلي، ومعاهد برامج التوحد، ومعاهد التربية الفكرية وتعدد الإعاقة والتعليم المستمر والمعاهد العلمية).
وحدد الإصدار الثاني من دليل الخطة الدراسية المطورة، 16 سببًا لتطوير الخطط الدراسة والمناهج؛ بينها: تقديم مناهج متطورة تدعم اكتساب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين، والثورة الصناعية الرابعة، وتسريع الرحلة التعليمية للطالب بما يعظم نواتج التعلم بأقل مدة ممكنة.
ومن بين الأسباب –كذلك-: الاستجابة لمتطلبات تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ودعم تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية لتطوير الخطط الدراسية وأنظمة التعليم.
يأتي ذلك بالإضفة إلى: إعداد الطلاب لامتلاك مقومات الاقتصاد المعرفي، ومواجهة متطلبات المستقبل وتحدياته، ومعالجة الفجوات في المناهج لتتوافق مع المعايير العالمية، بما يرفع من كفاءتها في تعزيز استعداد الطالب للاختبارات الدولية، وإثراء محتوى المناهج وتطبيقاتها بما يتوافق مع المعايير العالمية لتحسين نواتج التعلم في المجالات المعرفية والمهارية.
وتهدف- كذلك- إلى تعزيز تعلم التقنية الرقمية واللغة الإنجليزية في التعليم، وتوجيه الخطة الدراسية الاستثمار ساعات أيام التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية، ومعالجة الفاقد التعليمي، ورفع مستوى الملامة التربوية للمحتوى، مع تجنب التكرار والإعادة غير المبررة، وتلبية متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه بعض خريجي مسارات المرحلة الثانوية إليه بعد حصولهم على المسار التعليمي المناسب.
وأشارت وزارة التعليم إلى من بين الأسباب –كذلك-: تغير فلسفة التعليم خصوصا في المرحلة الثانوية من إعداد الطالب للجامعة فقط إلى الإعداد للحياة وسوق العمل، وإتاحة فرص تعليمية تتناسب مع ميول الطالب ورغباته من خلال تطوير خيارات تعليمية ضمن مسارات تخصصية في المرحلة الثانوية، تدعم تطوير رحلة الطالب التعليمية والمهنية.
وتابعت أن من بين مبررت تطوير الخطط الدراسية والمناهج: تطوير التعليم الثانوي بما يدعم رفع كفاءة الإنفاق المالي على التعليم، والاستغناء عن السنة التحضيرية في المرحلة الجامعية على المدى الطويل، من خلال تدريس مواد السنة التحضيرية الجامعية اللازمة في المرحلة الثانوية، وتطوير وإثراء الرحلات التعليمية التحفيزية لطلاب التربية الخاصة، والموهوبين، وسريعي التعلم.