في يومها العالمي.. الإذاعة السعودية تاريخ عريق من التزام الصدق والأمانة

الإذاعة السعودية
الإذاعة السعودية

يُحتفَل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير في كل عام، في ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة في 1946. وأعلنت اليونسكو الاحتفال باليوم في عام 2011، بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا.

وكانت المملكة من البلدان السابقة في إدخال الإذاعة، ففي عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود، صدر مرسوم ملكي لتأسيس  الإذاعة السعودية يوم الثلاثاء 23 رمضان 1368هـ الموافق 19 يوليو 1949م، وضع فيه الإطار العام للإذاعة، والذي أكد ضرورة التزام الصدق والأمانة، والواقعية، والالتزام بالموضوعية، والاهتمام بالأمور الدينية، وإذاعة القرآن الكريم والمواعظ الدينية.

 وأنشئت أول محطة إذاعية سعودية في مدينة جدة، إذ بدأ إرسالها يوم التاسع من شهر ذي الحجة 1368هـ الموافق أول أكتوبر 1949هـ وهو يوم الوقوف بعرفة – بكلمة ألقاها الأمير فيصل بن عبدالعزيز (الملك فيصل في ما بعد)  تضمنت تهنئة الحجيج بمناسك الحج والترحيب بقدومهم في الأراضي المقدسة.

وحظيت الإذاعة في المملكة منذ نشأتها، باهتمام كبير، وأسهمت في الارتقاء بثقافة الشعب السعودي ووعيه ومعرفته، ومواكبة أفراده للأحداث العالمية والمحلية، ورؤيتهم التامة بمسارات الريادة التي تشهدها المملكة عهدًا بعد عهد، وجيلاً بعد جيل.

وترتبط الإذاعة السعودية في تاريخها ومنذ تأسيسها بهوية المملكة وثقافتها الدينية، إذ بدأ بث إرسالها في يوم عرفة، وكان لها تميزها في نقل الأجواء الروحية والإيمانية من المشاعر المقدسة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa