كشف الدكتور عبدالله الناهسي، تفاصيل قصة كفاحه، مشيرًا إلى أنه بدأ العمل حارس أمن بجامعة الملك سعود في أثناء دراسته الجامعية، إلى أن أصبح أستاذاً جامعياً بعد نحو 8 سنوات من الدراسة خارج المملكة.
وقال الناهسي خلال حديثه لقناة "الرسالة"، إنه بعد تخرجه في الجامعة سافر إلى كندا للحصول على شهادة الدكتواره، لكنه حين عاد لم يجد وظيفة فعمل سائقاً على تاكسي، قبل تعيينه في جامعة الملك سعود مشرفًا أكاديميًا.
وأشار إلى أنه عين مشرفًا أكاديميًا على نحو 85 عضو هيئة تدريس رغم صغر سنه وقلة خبرته، لافتًا إلى أنه كان السعودي الوحيد ضمن أعضاء هيئة التدريس.
وبين الناهسي أنه انطلق بعد ذلك، إذ كلف بإدارة السنة التحضيرية في جامعة الجوف لمدة عامين، وبعدها سافر إلى أميركا لتعلم اللغة الإنجليزية، ثم عاد إلى جامعة الملك سعود مرة أخرى، وفي أثناء ذلك، حصل عرض للعمل مستشارًا لمدير جامعة شقراء الدكتور خالد بن سعيد للإشراف على السنة التحضيرية.
