أكد وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية في رئاسة شؤون الحرمين، أمجد بن عايض الحازمي، أن هناك 2500 متطوع لخدمة ضيوف المسجد الحرام على مدار الساعة.
وقال الحازمي في تصريحات للإخبارية: «هناك عدد من البرامج في مختلف المجالات لتنسيق العمالة التطوعية، ومنها دفع العربات كبار السن، وتنظيم المصليات والمساهمة في الإسعافات، وتوزيع الهدايا لقاصدي المسجد الحرام».
وأضاف: «يشارك معنا 22 جهة تطوعية متمثلة في 2500 متطوع لخدمة ضيوف المسجد الحرام على مدار الساعة».
وكان وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والتطويرية ووكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري قد تحدث بأن وكالة الرئاسة العامة للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية تعمل على عدد من الخدمات، حيث أشرفت الوكالة على تجهيز المكبرية وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، الإشراف على الساحات، كما تقوم الوكالة عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية.
وخصصت الوكالة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يُغسل المسجد الحرام (١٠٠) غسلة في العشر الأيام الماضية، وقام بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (١.٣٠٠.٠٠٠) لتر من المطهرات، و(٢٥.٠٠٠) لتر من المعطرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصًا للمسجد الحرام، وفرش أكثر ٢٥ ألف سجاد، وترحيل (١.٥٠٠) طن من النفايات ، وتتم عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة (15.000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وقد تم تجهيز أكثر من (70) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد تم اختيارها بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، وذلك لسلامة القاصدين.