عرضت اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ملامح الإستراتيجية العامة لعضويتها داخل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو)، ومن المفترض أن يتم تنفيذ بنود الإستراتيجية خلال الفترة من العام 2023 إلى العام 2025.
وجرى عرض الإستراتيجية على هامش استضافة المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، في دورته الـ43 وتحتضنها العاصمة المغربية الرباط.
وتضمنت الإستراتيجية التي ركزت على تفعيل التواجد الإستراتيجي للمملكة في المنظمة، 5 قوائم رئيسة، ركزت الأولى على الهدف الإستراتيجي من الانضمام إلى منظمة الإيسيسكو، والثانية تناولت «النظرة المستقبلية»، والثالثة تضمنت 75 مبادرة، والرابعة تطرقت إلى 14 شراكة بين جهات سعودية مع المنظمة، والخامسة الأخيرة شملت 4 توصيات.
وحددت الإستراتيجية «الهدف الرئيس» لها في دعم منظمة الإيسيسكو، بما يخدم دول العالم الإسلامي في تعزيز جهودها في مجالات التربية والثقافة والعلوم والمعلومات والاتصال، فيما توزعت «النظرة المستقبلية» للإستراتيجية بين تحسـين كفاءة الدعم المالي المخصص للمنظمة، وتقديم جوائز سعودية في مجالات عمل المنظمة، وتفعيل دورها الإقليمي والدولي بمشاركة خبراء سعوديين، وأخيراً تعزيز المشاركة في البرامج والمبادرات من خلال شراكات إستراتيجية في قطاعات المنظمة مع الجهات المحلية ذات العلاقة.
كما تضمنت الإستراتيجية 16 مقترحاً، تركز في مجملها على ترسيخ تواجد المملكة وتعزيز دورها في منظمة الإيسيسكو"، و5 مبادرات تشرف عليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و3 مبادرات، تنفذها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، و3 مبادرات تخص وزارة البيئة والمياه والزراعة، و7 مبادرات تقوم بها وزارة الإعلام، و15 مبادرة، تتبناها وزارة التعليم.
ويضاف إلى ما سبق 22 مبادرة تشرف عليها وزارة الثقافة، ومبادرتان، تقوم بهما مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؛ وأخيراً مبادرة واحدة، تتبناها مؤسسة مسك الخيرية.
وضمت قائمة «الشراكات» عقد 14 شراكة ومذكرات تفاهم، أبرزها مذكرات تفاهم بين منظمة الإيسيسكو من جانب، مع وزارة الثقافة ووزارة الاتصالات وعدد من الجهات المؤسسات التعلمية والعلمية والمالية وغيرها.
وقام بعرض الإستراتيجية كل من: وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي الدكتور صالح بن إبراهيم القسومي، وأمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن عبدالعزيز البليهد، وذلك بإشراف وتوجيه من وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الأمير بدر بن فرحان.