قال «عادل الجبير» وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، والمبعوث لشؤون المناخ، «إنَّ المملكة أطلقت 70 مبادرة داخلية لحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي».
وأضاف «الجبير»، خلال لقائه المذاع على قناة «الشرق بلومبيرج»، أنَّ تلك المبادرات تتعلق بالمحميات وتحويل النفايات إلى طاقة والطاقة المتجددة، ولدى المملكة كذلك اسنثمارات كبيرة في الطاقة الشمسية والمياه والرياح، وتسعى لتكون أكبر مصدر للهيدروجين الأخضر والهيدروجين النظيف.
وواصل الوزير، أنَّ المملكة تُعد من النماذج المفترض الأخذ بها للعمل لمواجهة تحديات التغير المناخي الذي يقتضي التعامل معه بجدية والبناء على أسس علمية، والابتعاد عن الأمور السياسية؛ لأن الهدف ليس المكاسب السياسية وإنما بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة بالتعاون وتبادل الخبرات ووضع برامج منطقية وعلمية.
وأكمل «الجبير»، أنَّ اجتماعات مؤتمر «كوب» يجب أن تتناول كيفية التعاون واستخدام التقنية ورأس المال؛ لمواجهة هذا التحدي الذي يمس كل إنسان في العالم؛ لذلك فإن التعاون والعلم والمنطق هو مبدأ مشاركة المملكة في مواجهة التحديات التي تمس الجميع.
واختتم، أنَّ المملكة تهدف لتكون الدولة الرائدة والفعالة في مواجهة التحديات التي يواجهها العالم ومن أكبرها التغير المناخي والشؤون البيئة، ولذلك أطلقت المملكة مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، للعمل مع الدول لتبني الاقتصاد الدائري الكبروني لمواجهة التغير المناخي.
