تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يفتتح وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، غدًا، قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية بنسختها الثانية على مدى يومي 25 - 26 يناير الجاري، بحضور الوزراء وبمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين.
وتهدف القمة إلى مناقشة الممارسات الحالية ومستقبل قطاع التقنية الحيوية الطبية، لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كبوابة عالمية للتقنية الحيوية.
وتسعى القمة بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة الاستثمار، إلى أن تكون منصة عالمية لاقتراح نماذج مبتكرة تواجه تحديات القطاع، وإيجاد فرص الاستثمار في قطاع الصناعة الصحية وعقد الاتفاقيات مع كبرى الشركات في هذا المجال؛ مما ينعكس على صحة الإنسان في المملكة والعالم أجمع.
ويشارك في القمة خبراء البحوث الطبية الحيوية والصحية والأطباء وخبراء صناعة الأدوية والتقنية الحيوية، وممثلي المؤسسات الصحية، وخبراء البحث والتطوير حول العالم، من خلال جلسات نقاش علمية تتناول 5 محاور رئيسية هي: العلاج الخلوي والجيني، لقاحات الأمراض المعدية، لقاحات مكافحة السرطان، علم الجينات والطب الدقيق للأمراض النادرة، والأدلة والتجارب الإكلينيكية.
وللمزيد من التفاصيل حول القمة والتسجيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: