روت المواطنة السعودية أفراح العيسى، قصة اكتشافها بالصدفة إصابتها بسرطان القولون بعد زواجها، استبدال رحلة بحثها عن الأمومة إلى مسيرة علاجية.
وأوضحت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنها «شعرت بآلام في بداية الزواج، واعتقدت أن ذلك من التوتر المصاحب للزواج والتجهيزات والحياة الجديدة».
وأشارت «العيسى» إلى أن «الأطباء اكتشفوا جسمًا غريبا مكورا في بطنها بعد الولادة واكتشاف إصابتها بمرض سرطان القولون في المرحلة الرابعة، ما شكل صدمة لها ولزوجها».
وبدأت رحلة العلاج من خلال الكيماوي الخفيف الذي قلل من حدة انتشار المرض ولكن دون القضاء عليه، ما دفعها للانتقال إلى مرحلة أصعب من العلاج الكيماوي ما أدى إلى تساقط شعرها ووجود ما يشبه حروق في جلدها من أثر العلاج.
وبعد مرور 5 سنوات على تعافيها لا تزال «أفراح» تساند الحملات التوعوية لتأثرها بتجربتها مع المرض.