دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، النيات المعلنة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشأن اقتحام مدينة رفح بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها.
وقال «البديوي» إن «هذا العمل الإجرامي الإسرائيلي أو التفكير فيه يهدد بتصعيد مستويات العنف وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، ويؤدي إلى المزيد من التدهور والمعاناة للشعب الفلسطيني، ويعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية التي تحمي حقوق الشعوب وسيادتها».
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى العمل الجماعي والتضامن لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية بروح من الوحدة والمسؤولية المشتركة، بشكل يعكس الالتزام العميق بمبادئ السلام والعدل والكرامة الإنسانية، وإلى اتخاذ موقف واضح وموحد رافض لهذه التصرفات يؤكد التزامنا المشترك بالعدالة والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد الأمين العام، الالتزام الثابت لدول مجلس التعاون بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المشترك مع أطراف المجتمع الدولي، لضمان عودة الحقوق إلى أصحابها وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.