أوضح مدير إدارة المصنفات الأدبية بحقوق المؤلف أحمد عسيري، التراث الشعبي المشمول بالحماية النظامية والذي لا يجوز التعديل عليه أو تطويره دونما موافقة رسمية.
وأضاف عسيري بمداخلة لـ «الإخبارية»، أن التراث الشعبي يشمل التراث المادي (الآثار، المباني، الحصون، القلاع، المواقع..) والتراث غير المادي (المعارف، وأشكال المهارات، والفولكلور).
وتابع، أن نظام حماية حقوق المؤلف ولائحته التنفيذية، نص على أن ذلك التراث ملك عام للدولة، ومنع أي تعديل عليه دون الحصول على موافقة الهيئة السعودية للملكية الفكرية.
وواصل عسيري أن الهيئة تستقبل عبر قنواتها طلبات الترخيص لإجراء التعديل على التراث الشعبي ويشمل كل تعبير تقليدي نشأ واستمر في المملكة وخصوصًا أنواع ذلك التراث والحكايات والأحاجي والألغاز والأشعار الشعبية.
وأكمل عسيري، أن التراث الشعبي بالمملكة يشمل أيضًا، التعبيرات موسيقية والحركية والأهازيج والرقصات الشعبية والتعبيرات الملموسة مثل الرسوم والألوان والحرف والخزف وجميع أنواع التعبير الثقافي.
ونصت اللائحة التنفيذية لنظام حماية حقوق المؤلف، على أن التراث الشعبي السعودي (الفلكلور)، ملكًا عامًا للدولة، ولا يحق لأحد إجراء أي تطوير أو تعديل عليه إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية.
ونشرت جريدة أم القرى الرسمية نص اللائحة التنفيذية لنظام حماية حقوق المؤلف، والتي جاء في المادة الثالثة منها، أن التراث الشعبي السعودي يشمل التعبيرات الشعبية: مثل الحكايات والأحاجي والألغاز والأشعار الشعبية وغيرها من مأثورات مماثلة.
