أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، عدنان أبو حسنة، أن انطلاق القمة العربية الإسلامية في الرياض بقيادة المملكة العربية السعودية يمثل رسالة مهمة لتوحيد المواقف في ظل التغيرات العالمية الحالية.
وأشار أبو حسنة، في مداخلة مع قناة الإخبارية، إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مواقف موحدة من العالم العربي والإسلامي لمواجهة حالة الاستقطاب العالمي. وأضاف أن قيادة المملكة لهذا الحراك سيكون لها ثقل كبير في معالجة القضايا الإقليمية، لا سيما الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث تشهد المنطقة حروبًا تدميرية غير مسبوقة وموجات من التجويع والمجاعة.
وأوضح أبو حسنة أن قطاع غزة يعاني من قتل وإصابة حوالي 7% من سكانه، إلى جانب استمرار السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى شطب وكالة الأونروا ومنعها من العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وهي خطوة وصفها بأنها غير مسبوقة منذ إنشاء الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأونروا، التي توظف حوالي 30,000 موظف فلسطيني ومئات الموظفين الدوليين، تعمل في مناطق عدة تشمل سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وتقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد أبو حسنة أن هذه القمة تأتي في توقيت حساس لتوحيد الجهود العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تقويض المؤسسات الأممية العاملة في المنطقة.