أكد الشيخ سعد الشثري، عضو هيئة كبار العلماء، أن قراءة الأبراج من باب التسلية دون الاعتقاد بصحتها، لا يجوز شرعا ويدخل في باب إتيان الكهنة والعرافين المنهي عنه في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشثري خلال مداخلة في برنامج «فتاوى» على قناة «السعودية» أنه لا يحوز قراءة ما في هذه الأبراج إلا على سبيل بيان حقيقتها وتحذير الناس منها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من ذهب إلى عراف وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم»
وأشار إلى أنه لا يجوز لأحد من الخلق ادعاء معرفة الغيب، لافتا إلى أن من كتاب الأبراج من يعتقد تأثير الأبراج في الكون، مشددا على أن ذلك يعد شركا في الربوبية.
وأضاف أن منهم من يعتقد أنه يجوز التوجه إليها طالبين إصلاح الأحوال، وهذا يعد شركا في الألوهية والعبودية، وكذلك منهم من يعتقد أن هناك ارتباطا بين هذه النجوم وبين الحوادث الكونية، وهو يعد من أنواع الشرك الأصغر.
وحذر الشثري من نشرها في الصحف وفي وسائل الإعلام من نشر الباطل وما يخالف الشرع، وأن القراءة اعتقادا بصحتها من كبائر الذنوب.