أوضح خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد الزعاق، المعايير العلمية لقياس درجات الحرارة.
وأضاف «الزعاق»، بفقرته المذاعة عبر قناة «العربية»، أن «درجات الحرارة الموجودة بالسيارات والأماكن العامة تقريبية وليست تحقيقية أو دقيقة».
وأردف، أن «درجات الحرارة الدقيقة هي التي تؤخذ وفق معايير عالمية بوضع مقياس درجات الحرارة في صندوق خشبي مفتوح من جميع الجهات ومرتفع بمعدل 1.5 متر عن أرض مزروعة بحشائش».
وأكمل «الزعاق»، أنه «وفق هذه المعايير لم تتجاوز درجة الحرارة 53 درجة مئوية على مستوى العالم (تحت الظل) وكانت أعلى درجة حرارة سجلت على كوكب الأرض 56.7 درجة مئوية في وادي الموت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في 10 يوليو عام 1913م».
وواصل، أن «لدينا درجة حرارة محسوسة تقيسها الأجساد وهي الأهم وتتأثر بحركة الرياح والرطوبة ودرجة الحرارة المقاسة (تقيسها الأجهزة)، وحال قلت الرطوبة وتحركت الرياح تكون الحياة معاشة وطبيعية ولو كانت درجة الحرارة المقاسة عالية».
