صدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إقامة احتفالات التخرج في الجامعات والمنشآت التعليمية، مع مراعاة تطبيق بروتوكول احتفالات التخرّج للوقاية من فيروس كورونا الذي أعدته هيئة الصحة العامة «وقاية».
وتأتي هذه اللفتة الأبوية الكريمة من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مشاركةً للطلاب والطالبات وأسرهم في أفراحهم واحتفائهم بنجاحهم وتخرّجهم، ليكونوا سواعد بناء لهذا الوطن المعطاء، وامتدادًا للدعم المستمر الذي يحظى به التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، حفظهما الله.
ويتضمّن البروتوكول المعلن كل الاشتراطات والاحترازات التي يجب على منظمي حفلات التخرّج وأسر الخريجين والخريجات اتباعها؛ تحقيقاً للسياسة العامة للدولة في منع انتشار الجائحة.
وينص البروتوكول المعتمد على اشتراط تحصين الخريجين بحسب حالتهم في تطبيق توكلنا، والسماح بدخول المحصنين من أفراد أسرة كل خريج ممن هم أكبر من 18 عاماً فقط (أو أكبر من العمر الأدنى المحدد لأخذ اللقاح إذا تم تحديثه لاحقاً)، على ألا يتعدى أفراد أسرة الخريج المدعوين شخصين فقط لكل خريج، وأن يتم تكريم الطالب عن طريق مسار خاص؛ بحيث يتم تجنب مخالطة المدعوين.
وتتضمّن التعليمات إبراز تطبيق توكلنا، وأن تكون الدعوات إلكترونية، على ألا تزيد فترة الاحتفال الواحدة على نصف ساعة.
وشدد البروتوكول على أهمية التنبيه المستمر للحضور والخريجين والعاملين والقائمين على الحفل بأهمية الالتزام باتباع إرشادات السلامة، والتباعد الجسدي.
اقرأ أيضًا: