نجحت الدكتورة أمل السيف، الحاصلة على دكتوراة في الذكاء الاصطناعي، في تسخير التقنية لتمكين ابنها- المقعد- من التواصل مع العالم الخارجي، عبر ابتكارها «المتحدث العربي الذكي».
وقال سليمان التركي، والد أنس، خلال لقاء مع قناة «الإخبارية»، إنَّه لن ينسى أبدًا يوم 23 سبتمبر 2013، حيث تعرض ابنه لحادث خطير.
أضافت زوجته – والدة أنس- في مداخلتها مع «برنامج اليوم» بالقناة، أنه بعد ذلك الحادث أصبح أنس غير قادر على الكلام والحركة والتنفس أيضًا، حيث أصيب بشلل رباعي وأصبحت المشكلة كيف نتواصل معه؟، فبدأنا التفكير في استخدام التقنية للتواصل معه، وبدأنا إنتاج «المتحدث العربي الذكي»، والذي كان نقطة تحول في حياة أنس.
وأضافت أنَّ تفكيرها في إنتاج «المتحدث العربي الذكي» كان لخدمة أنس وغير أنس، مثل كبار السن الذي لا يستطيعون الكتابة، والصغار وأطفال التوحد، مشيرة إلى أنّه تمّ إنتاجه في 2019، بالشراكة مع مدينة سلطان للخدمات الإنسانية- ممثلة في أخصائيي التخاطب- لمعرفة جميع الاحتياجات التي يحتاجها المستخدمون غير أنس.
ويحسن «المتحدث العربي الذكي» الذي يستخدمه حتى الآن 34 شخصًا من السعودية وخارجها، من جودة الحياة، فيسهل اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الطبيعية، ويستطيع المعاق استخدامه عبر نظارة بلوتوث للكتابة والتصفح والتواصل مع العالم الخارجي.