المبتعثتان «حنين وهدى».. تفوُّق في الهندسة النووية وعلوم البيئة

سفارة السعودية في اليابان بادرت بتكريمهما
المبتعثتان «حنين وهدى».. تفوُّق في الهندسة النووية وعلوم البيئة
تم النشر في

كرَّمت الملحقية الثقافية في اليابان بمقر السفارة السعودية في طوكيو، الطالبة حنين بنت عبدالله الزهراني، بمناسبة تحقيقها المركز الأول على مستوى قسم الهندسة النووية بجامعة طوكيو للمرة الرابعة على التوالي، والطالبة هدى بنت وليد محمد نيازي مراد، بمناسبة تحقيقها المركز الثاني في الفصل الدراسي الأول، والمركز الثالث في الفصل الدراسي الثاني على مستوى قسم علوم البيئة بالجامعة؛ وذلك برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ نايف بن مرزوق الفهادي.

وقالت الطالبة حنين الزهراني (المبتعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مرشحةً عن مدينة الملك عبدالله للطاقة)؛ إنها ستبذل قصارى جهدها في الحصول على أعلى الدرجات والاستفادة الكاملة لنقل كل ما تعلمته في دراستها لوطنها، وتسعى إلى إكمال دراساتها العليا في التخصص نفسه؛ لتكون خبرة عالية بالهندسة النووية، وتقدَّمت بالشكر لوطنها ولوزارة التعليم ممثلةً في الملحقية الثقافية؛ على الدعم المتواصل وتكريم للمتميزين الذي يعطي المبتعث دافعًا إلى بذل المزيد من الجهد، كما تقدَّمت بالشكر لوالدها الذي يُرافقها في بلد الابتعاث، ولعائلتها التي تدعمها في دراستها، وتُيسِّر لها كل السبل للتركيز في تحقيق مزيد من الإنجازات.

وأوضحت الطالبة هدى مراد، التي تدرس تخصص علوم البيئة، أنها بدأت تهتم بعلوم البيئة منذ أن كانت في السعودية، وقالت: «في سكن أرامكو السعودية، كنت أتطوع دائمًا في أعمال الزراعة وتنظيف الشواطئ؛ ما زاد لديَّ حب هذا المجال الذي كان دافعًا لي إلى التخصص به. ولا أنسى الدعم والقبول والاحترام من والدي ووالدتي وأهلي وأساتذتي؛ ما جعلني أعمل بجد واجتهاد. وسأنقل كل ما تعلمته لوطني. وهذا أملي في تغيير وتطوير اكتفاء السعودية بمحاصيلها الزراعية، وتطبيق التقنيات والأبحاث الحديثة اليابانية، بما يتناسب مع تضاريس ومناخ المملكة ويحافظ على البيئة».

وذكر الملحق الثقافي في اليابان علي بن سليمان العنزي، أن «هذه الصور المشرقة التي يقدمها المبتعثون السعوديون في اليابان، بتفوقهم على زملائهم اليابانيين والأجانب في الجامعات؛ تأتي بدعم قيادتنا الرشيدة، وما يُولونه من اهتمام كبير بأبنائهم في بلد الابتعاث، والجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم للمبتعثين السعوديين في كافة دول العالم».

وقال العنزي: «سنعمل دومًا على تذليل المصاعب أمام أبنائنا المبتعثين؛ لتحقيق أعلى الدرجات، والتميُّز للعودة إلى وطنهم وخدمته، وهو أقل ما يقدمه المبتعث عند عودته إلى الوطن في ظل الدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa