أكد وزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الأحد، أن دور التعليم مستمر في تأهيل كفاءات سعودية قادرة على العمل والمنافسة عالميًّا، والقيام بدورها كعنصر جدير بالاهتمام للمشاركة في التنمية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، في توقيع مذكرتي شراكة بين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" وجامعتي الملك فيصل جدة، وذلك برعاية وحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
وأشاد وزير التعليم بأهمية توقيع مذكرتي الشراكة بين جامعتي الملك فيصل وجدة وبرنامج "ندلب"، مؤكدًا دور وزارة التعليم والجامعات في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتكامل مع الجهود الوطنية في تعزيز مكانة المملكة ودورها المحوري في الصناعة والخدمات اللوجستية.
وأوضح آل الشيخ أن تلك الشراكة تُمثل حافزًا لشراكات مقبلة مع جامعات أخرى، مبينًا أن "دور التعليم مستمر في تأهيل كفاءات سعودية قادرة على العمل والمنافسة عالميًّا، والقيام بدورها كعنصر جدير بالاهتمام للمشاركة في التنمية.
وأشار آل الشيخ: إلى أن توفر الكفاءات ذات التأهيل العالي يُعد ميزة تنافسية نوعية للصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وعنصر جذب كبير للمستثمر المحلي والأجنبي.
اقرأ أيضًا: