لخدمة 300 ألف طالب وطالبة.. وزير التعليم يدشن برامج مؤسسة «تكافل» الخيرية

وزير التعليم
وزير التعليم
تم النشر في

دشن وزير التعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية، حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الخميس، برامج مؤسسة تكافل الخيرية في العام الدراسي 1444هـ، خلال حفل أُقيم بمقر الوزارة؛ بحضور مساعد وزير التعليم د.سعد بن سعود آل فهيد، ونائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة «سابك» عبدالعزيز بن علي العودان، والأمين العام لمؤسسة تكافل الخيرية د.محمد بن عبدالعزيز العقيلي.

ورفع وزير التعليم صادق التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لما تحقق للتعليم في المملكة من نجاحات ومكتسبات؛ بفضل الدعم المستمر والمتابعة الكريمة لمجريات التعليم ومتغيراته، والحرص الكبير على استمرار الرحلة التعليمية في المملكة بكفاءة عالية، تسهم في بناء الإنسان وارتقائه وتحسين فرص تعلمه.

اقرأ أيضاً
وزير التعليم يستعرض جاهزية الإدارات والمدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد
وزير التعليم

وقال وزير التعليم: «ندرك جميعاً أن الشراكات المجتمعية أصبحت حالياً ثقافة فاعلة ومسهمة في تطوير ممكنات التعليم وتحسين مخرجاته، وتهيئة البيئة المناسبة للارتقاء بنواتج التعلّم، وهو ما يدعونا إلى الاعتزاز بجهود شركائنا، وما قدموه من إسهامات ودعم يخدم رحلة التعليم ومنسوبيه، وتقدّم الدعم والمساندة لبرامج ومشروعات التعليم؛ انطلاقاً من واجبها الوطني، واستشعار المسؤولية المشتركة».

وأضاف أن مبادرات مؤسسة تكافل الخيرية للعام الدراسي 1444هـ سوف تخدم نحو 300 ألف طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بالمملكة؛ مشيداً بجهود الشركاء في خدمة التعليم؛ معرباً عن تطلعه لاستمرار مسيرة هذه الشراكات المجتمعية الناجحة التي ترتكز على قيم المواطنة الراسخة، وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، وكذلك انتشار ثقافة العطاء لدى المؤسسات والشركات الوطنية والأفراد؛ إيماناً من الجميع أنَّ بناء المجتمع مسؤولية مشتركة، والبداية المثلى لهذا البناء تكون من التعليم.

وأشار آل الشيخ إلى أن وزارة التعليم حققت شراكات مجتمعية متنوّعة، لإيجاد عمق استراتيجي لهذه الشراكة، وبما يعكس أثرها الإيجابي على المدرسة والمعلم والطالب والأسرة كعناصر مؤثرة وفاعلة في صناعة التغيير؛ موضحاً أن مؤسسة «تكافل» تخصصت في المبادرات الخيرية الداعمة للتعليم، وتمثّل حلقة الوصل بين الشركات والمؤسسات التي تُعنى بتقديم البرامج لخدمة المجتمع، وبين المستفيدين منها؛ لتوفير الاحتياجات التي تنقصهم لمواصلة نجاحهم في دراستهم.

وأوضح أمين عام المؤسسة د.محمد بن عبدالعزيز العقيلي أهمية الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، والمتمثلة في الشراكة الاستراتيجية مع "شركة سابك"، وشركة جرير، وبقية الشركات الأخرى المساهمة في تحقيق التكامل وتنسيق الجهود لخدمة مستفيدي مؤسسة تكافل، وتعزيز دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية.

وأكد العقيلي أن مؤسسة تكافل تقدم برامجها ومشاريعها للطلبة المسجلين لديها للعام الدراسي 1444هـ، على رأسها مشروع الإعانة المالية، حيث استفاد العام الماضي أكثر من 270 ألف طالب وطالبة، كما تقدم عدداً من برامج الدعم الأخرى (المادي والمعنوي والتعليمي)، مثل تقديم 170 ألف حقيبة مدرسية، و60 ألف وجبة مدرسية في بعض المناطق الحدودية للطلاب والطالبات المستفيدين لمساعدتهم للنجاح في دراستهم وتحسين فرصهم الوظيفية والعملية.

وبدأ الحفل بعرض لمحة موجزة عن برامج ومشاريع مؤسسة تكافل للعام الدراسي 1444هـ، كما كرّم معالي وزير التعليم شركاء المؤسسة، ومنهم شركة «سابك» الشريك الإستراتيجي بدعمها لعدة مبادرات نوعية، مثل معامل الروبوت، والدعم العلمي، والحقيبة المدرسية، وكذلك مكتبة «جرير» التي أسهمت بدعم مبادرة «العودة إلى المدارس»، وفي ختام الحفل قام معاليه والضيوف بزيارة المعرض المصاحب للتعرّف على أبرز المنجزات السابقة وبرامج ومبادرات العام الجديد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa