قالت الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة المملكة لدى واشنطن، اليوم الإثنين، إن «الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان يدور على الجهات المشاركة في صياغة برنامج التحول الوطني ورؤية 2030 بمبنى الخزامى، كل يوم أو على الأقل مرتين في الأسبوع، يسأل ويستفسر ويناقش ويطمئن على كل شيء ويذلل العقبات التي تواجههم».
وأكدت الأميرة «ريما» خلال لقائها مع برنامج «حكاية وعد» المذاع عبر «MBC1»، أن كل شخص داخل مبنى الخزامى كانت بداخله طاقة هائلة وحماس، لأنه يدرك ما يصنعه لوطنه «شيء تاريخي، لأنه مطلوب منا نشتغل مع بعض ونحلم ونخطط لوطننا بالشراكة مع القطاع الخاص والمواطنين».
وأضافت، أن «ولي العهد حلمه الرؤية.. ولكنه جمع كل الجهات الحكومية وقال لنا احلموا معي وغيروا معي ونفذوا معي«، متابعة «وهذا ما حمسنا ووضعنا في مسؤولية شخصية للوصول إلى أهدافنا لأننا نحصل على الدعم المطلوب».
ومن جانبه، قال وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن «رؤية 2030 واضحة وثاقبة منذ البداية وتعد درسًا للأجيال المقبلة بشأن كيفية القيادة بشكل تشاركي».