امتدادًا للجهود الإنسانية والإغاثية التي تبادر بها المملكة عبر الجسر الإغاثي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة المتضررين من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات؛ يقدم مستشفى صحة الافتراضي بوزارة الصحة، خدماته للمنكوبين عن بعد عبر حزمة من الخدمات النوعية المدعومة بالتقنيات الطبية الحديثة، وتقديم الاستشارات الطبية والإسهام في التعامل مع الحالات التي تتطلب تخصصات طبية دقيقة، لتكون الخدمات الطبية المتقدمة متاحةً في تلك الأماكن؛ في ظل الأوضاع الصحية الصعبة التي خلّفها الزلزال.
كما يأتي في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبادر فيها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمساعدة شعوب العالم، والتي ابتدأت مطلع فبراير الجاري جراء الزلزال الذي وقع مؤخرا في بعض الدول.
وتدعم هذه المبادرة ويساهم في تحقيق أثرها أطباء سعوديون وكوادر صحية من هيئة الهلال الأحمر السعودي، تعمل بتفانٍ لنقل خدمات المملكة الصحية ومساعدة المتضررين، وبشراكة مع شركة الاتصالات السعودية لتمكين مستشفى صحة الافتراضي من تقديم خدماته عن بعد بكفاءة وجودة.
يشار إلى أن مستشفى صحة الافتراضي التابع لوزارة الصحة قدم حتى الآن منذ إطلاقه قبل عام أكثر من 5 ملايين استشارة وخدمة افتراضية، وتعد هذه المساهمة من أوائل المساهمات من نوعها في العالم، حيث يقدم مستشفى افتراضي خدماته في مجال التعامل مع الكوارث وعبر الحدود.
جاء ذلك ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة، عبر الجسر الإغاثي، الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال، وفي محاولة لأن تكون الخدمات الطبية المتقدمة متاحة في تلك الأماكن؛ في ظل الأوضاع الصحية الصعبة التي خلّفها الزلزال.
يذكر أن مستشفى صحة الافتراضي، قدم حتى الآن منذ إطلاقه قبل عام أكثر من 5 ملايين استشارة وخدمة افتراضية، وتعد هذه المساهمة من أوائل المساهمات من نوعها في العالم.