أوضح الأخصائي النفسي سلطان الجويسر، المخاطر الناتجة عن الاحتراق الوظيفي وعدم العناية بالموظف وصحته النفسية.
وأضاف الجويسر، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن الاحتراق الوظيفي قد يؤدي إلى ترك العمل ثم الاكتئاب وأحيانا عدم الرغبة في الحياة، وضعف شغف ويعتبر الموظف نفسه بعد ذلك أنه «غير مهم»؛ نتيجة ضغط متواصل في عمل لم تتم فيه مراعاة الصحة النفسية والاتزان.
وأكمل، أنه لا يوجد شخص يستطيع العطاء باستمرار بدون فترة توقف، والطاقة لابد أن تنفذ وتحدث هنا المشاكل النفسية وقد يترتب على ذلك إصابة بالاكتئاب أو القلق وأزمة اضطراب التكيف، وتدهور الإنسان جسديا نتيجة الخلل في الصحة النفسية، نتيجة عدم التعاطي مع العمل بشكل جيد، وربما تصل الاضطرابات النفسية إلى حد إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين.
يذكر أن الاختراق أو الإنهاك الوظيفي يندرج تحت أحد أنواع التوتر المرتبط بالعمل، ويعد حالة من الإرهاق البدني أو النفسي تتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان هوية الإنسان، وفق موقع «مايو كلينيك».