وهبت استشارية التخدير السعودية الجوهرة حمزة، 14 عاماً من عمرها في التطوع للعمل الخيري وتقديم الخدمات الإنسانية للدول التي تفتقر للدعم الطبي، وقامت بتقديم خدماتها الطبية في مختلف البلاد حتي وصل عدد البلاد التي ساعدتها إلى 9 دول.
وقالت استشارية التخدير الجوهرة حمزة في تصريحات لقناة «الإخبارية»: اشتراكي في الحملات التطوعية يعطيني شعور بالسعادة بمساعدتي للناس، خصوصاً تخصصي في مجال تخدير جراحة الأطفال لعمليات القلب، ويعد مرض القلب من أكثر الأمراض المؤثرة حيث إذا لم يتم علاجه فإنه بنسبة كبيرة يسبب الوفاة.
وأضافت: الحملات التطوعية اعتبرها زكاة عن علمي وعملي، بدأت حملاي التطوعية في صنعاء باليمن يليها الحملة الثانية في كازاخستان ومن ثم شاركنا في حملات عديدة بتانزانيا والسودان وموريتانيا.
ومن أبرز المواقف الإنسانية والملهمة التي تعرضت لها خلال حملاتها التطوعية قالت:
في نهاية اليوم وبعد خروج الطاقم الطبي من غرفة العمليات بمنتصف الليل وجدنا أبًا يحمل ابنته ويبكي لأنه كان يعلم أنه اليوم الأخير للحملة، بكاء هذا الأب أثر فينا بشكل كبير كان من أكثر المواقف المؤثرة التي تعرضنا لها، تمكنا من إجراء العملية ومساعدة الطفلة وغمرنا شعور لا يوصف بالسعادة العارمة بدعوات والد الطفلة بعد إنقاذها ومكالمته لنا في اليوم التالي بعد نجاح العملية.