أطلقت وزارة التعليم ممثلةً في وكالة التعليم العام، ثاني مراحل تدريب متطوّعي التعليم بعد اختتام المرحلة الأولى بتدريب أكثر من 11 ألف مستفيد، حيث قدّمت لهم دورات أساسيات العمل التطوّعي، وحقيبة التثقيف الصحي لمتطوّعي التعليم.
وأوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام رئيس اللجنة العليا للتطوع بالوزارة الدكتور محمد المقبل، أنّ المرحلة الثانية من البرنامج تأتي استكمالًا لجهود الوزارة في تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للعمل التطوعي، وإكسابهم مهاراته، والتأكيد على روح المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية فضلًا عن نشر ثقافة وأخلاقيات العمل التطوعي المناسب للتعامل مع جائحة كورونا، وتوسيع قاعدة المشاركات المجتمعية في هذا الشأن لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكّد المقبل أنّ المجتمع السعودي من أولى المجتمعات بالعمل التطوعي ونشر ثقافته؛ لأنّه يعكس قيمه وأخلاقه وإنسانيته، مشيرًا لمجالات التطوع التي تلامس جوانب إنسانية كثيرة لكل من أراد أن يسهم في خدمة مجتمعه، مبينًا أنّ الوزارة تعمل على تنمية اتجاهات المجتمع التعليمي بكل فئاته نحو التطوع وتشجيعهم على خدمة وطنهم ومجتمعهم وتأكيد مسؤوليتهم تجاهه.
واستكمل: تبذل اللجنة الوطنية للعمل التطوعي بإسهامات كبرى على مستوى إدارات التعليم والتعليم الجامعي وقطاعات التعليم الأخرى، جهودًا على جميع الأصعدة، وعبر الممارسين الصحيين التابعين للوزارة، أو مقدمي خدمات الدعم اللوجستي بشكل منظّم ومخطّط لتقديم الدعم لجميع الجهات الخدمية والصحية بكل روح فاعلة تنمّ عن المواطنة والمسؤولية، وبما تعطي مفاهيم حقيقية للتطوع من أخلاقيات ومهارات.
يذكر أنّ وزارة التعليم تمنح شهادات استحقاق على دوراتها التدريبية في العمل التطوّعي، التي تشمل حقيبتين تدريبيتين، الأولى حقيبة تدريبية عن أساسيات العمل التطوعي، والثانية حقيبة تثقيفية عن التثقيف الصحي لمتطوعي التعليم، حيث يقدم هذه الحقائب نخبة من التربويين بمشاركة وكالة التعليم العام، والمركز الوطني للتطوير المهني، إضافةً إلى تقييم حقيبة التثقيف الصحي لمتطوعي التعليم من قبل وزارة الصحة.
اقرأ أيضًا: