جدد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث اعتماده كمركز طبي أكاديمي، لثلاث سنوات إضافية، من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI)، في امتداد للاعتماد الرفيع الذي تلقاه المستشفى لأول مرة في المملكة العربية السعودية في العام 2000م، كأول مؤسسة صحية سعودية تحصل عليه، وذلك في إطار الالتزام بتقديم رعاية صحية تخصصية وفق أعلى المعايير الدولية.
وكان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أول مستشفى في المملكة يُعتمد كمركز طبي أكاديمي من ذات المنظمة في العام 2014م، ويُمثِّل الاعتماد اعترافاً دولياً بالتزام التخصصي بتقديم رعاية عالية الجودة، ومعايير صارمة في سلامة المرضى، وتمتاز معايير اللجنة الدولية المشتركة بتصميمها من قبل خبراء الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، بهدف دفع التغيير الإيجابي، ودعم التحسين المستمر للجودة، والمساعدة في تقليل المخاطر وبناء ثقافة السلامة للمرضى.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يُعد من بين أبرز المؤسسات الرائدة عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ودفع عجلة الابتكار، ومركزاً متقدماً في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
وصُنف التخصصي للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كذلك صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).