يهدف صندوق الفعاليات الاستثماري الذي أطلقه، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله - برئاسته، إلى العمل على تطوير البنية التحتية المستدامة لصناعة الفعاليات في المملكة.
ويركز الصندوق على دعم 4 قطاعات واعدة هي «الترفيه والثقافة والرياضة والسياحة»، من خلال بناء 35 موقعاً فريداً، برأس مال استثماري للصندوق يبلغ نحو 14 مليار ريال.
الصندوق سيساهم في جذب المستثمرين والتعاون مع نخبة المشغلين العالميين ومطوري المحتوى في قطاع صناعة الفعاليات لتعزيز جودة الحياة وإثراء حياة المواطنين والمقيمين والزوار.
ويعمل صندوق الفعاليات الاستثماري على تطوير البنية التحتية لصناعة الفعاليات ذات المستوى العالمي في المملكة، عبر تقديم مشورة الخبراء وتمكين الحصول على العديد من الفرص الواعدة التي ستثري حياة المواطنين والمقيمين والزوار.
كما سيتيح صندوق الفعاليات الاستثماري فرصاً استثمارية ذات مستوى عال، ويركز على النمو الاقتصادي في القطاعات المستهدفة، حيث يسهم فيما يعادل 28 مليار ريال من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2045.
ومن خلال تطوير البنية التحتية المستدامة يسعى الصندوق لزيادة المساهمة الاقتصادية في قطاع السياحة من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، بالإضافة إلى استقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.
وسيتيح الصندوق الفرصة لتقديم برنامج متميز من الأحداث والأنشطة يلبي الطموحات الوطنية، حيث يسهم في تعزيز مكانة المملكة، كمركز عالمي لصناعة الفعاليات والأحداث المتنوعة المرتبطة بهذه القطاعات، من خلال توفير بنية تحتية مستدامة عالمية المستوى.
وتتناغم أعمال وأنشطة صندوق الفعاليات الاستثماري، مع استراتيجية صندوق التنمية الوطني التي أطلقها سمو ولي العهد - حفظه الله ـ العام الماضي، والتي تهدف إلى أن يكون الصندوق قوة دفع ومحركا أساسيا للأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية المملكة 2030.
