أكد وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أن «قضية اختطاف المواطن السعودي في بيروت، تمس بعلاقة بلاده مع الدول العربية وبالأخص مع المملكة العربية السعودية»، مشيرًا إلى أن الأمن اللبناني لا يدخر جهدًا من أجل الاطمئنان على صحة المواطن المختطف.
وقال وزير الداخلية في تصريحات لقناة «الحدث»: «قضية المواطن السعودي المختطف موضوع لا نقبل به، وهو يمس علاقة لبنان بالدول العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية».
وأضاف: «أمن وأمان كافة المقيمين في لبنان وخاصة المواطنين العرب ودول الخليج والمملكة العربية، مهم جدًا بالنسبة لنا، ومهم لعلاقة لبنان بتلك الدول»، مشيرًا إلى أن «وزارة الداخلية اللبنانية تتابع القضية منذ أمس حتى اليوم الإثنين».
وواصل: «نتابع حركة الاتصالات وحركة كاميرات المراقبة، هذه القضية مهمة جدًا بالنسبة لنا ويجري التواصل مع السفير السعودي وليد البخاري، من أجل اطلاعه على التفاصيل اللازمة».
وتابع: «رصدنا هاتف المواطن السعودي المختطف في أكثر من منطقة في بيروت، وهذا يدل على عمل معين لدى الفاعلين ويستوجب علينا أن نكون على قدر كبير من الحيطة والحذر، وأن نتعامل مع الموضوع بدقة بالغة».
وأتم: «لن نترك قضية اختطاف المواطن السعودي تمر دون حساب رادع».
وكان مواطن سعودي يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية، قد تعرض لعملية خطف في العاصمة اللبنانية مساء أمس؛ حيث تجري وزارة الداخلية اللبنانية تحرياتها من أجل العثور على المجرمين.
وقالت قناة «الإخبارية»، إن «الخاطفين أرسلوا رسالة طلبوا فيها فدية تقدر بـ400 ألف دولار (مليون ونصف المليون ريال)، من أجل إعادة المواطن السعودي مرة أخرى».
