رعى الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء أمس، الحفل الختامي لمهرجان الصقور بالأحساء، الذي تنظمه محافظة الأحساء بالتعاون مع نادي الصقور السعودي في نسخته الأولى، بحضور الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال الشميسي وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ومالكي الصقور داخل المملكة.
وأوضح رئيس اللجنة المنظِّمة عبد العزيز الموسى الدعم غير المحدود المقدم من القيادة الرشيدة لهذا الإرث الوطني العريق، والتراث الإنساني الحيّ، مشيراً إلى الدعم المباشر المقدم من محافظ الأحساء للجنة المنظمة للمهرجان الذي يندرج تحت اهتمامه بتعزيز هذا الموروث الثقافي والقيم المرتبطة به، فضلًا عن دعمه لمحترفي الصقارة والهواة على مستوى المحافظة.
وبين أن المهرجان تضمن العديد من الفعاليات أبرزها: سباق الملواح، ومعرض ثقافي عن "قصة الصقر"، إضافة إلى عرض فيلماً قصيراً يحكي قصة المهرجان منذ انطلاقته وحتى ختامه، والقاء قصيدة شعرية بهذه المناسبة، مشيراً ان النسخ القادمة من المهرجان ستحقق عوائد اقتصادية كبرى، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة والتي تدعم هذا الموروث، وتسهم في المحافظة على قيمته وتعزز جانب تأصيل تراث الصقور في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.
وشهد الحفل الختامي الإعلان عن المشاركة بعدد خمسة صقور من فئة الحر، الشاهين الجبلي الوحش باسم محافظ الأحساء، وذلك ضمن دعم برنامج (هدد) لإعادة الصقور لمواطنها الأصلية في الطبيعة – الذي هو إحدى برامج نادي الصقور السعودي - الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي في عام ٢٠٢١م، بهدف الحفاظ على سلالات الصقور وإعادتها لمواطنها و تحقيق التوازن البيئي في إطار عناية الدولة بالبيئة و الحياة الفطرية.
وفي الختام كرّم محافظ الأحساء الفائزين في أشواط اليوم الختامي، والجهات الحكومية والرعاة المشاركين.
