قالت شركة سامبا كابيتال مدير الاكتتاب في الطرح العام الأولي لأرامكو، اليوم الخميس، إن اكتتاب المستثمرين الأفراد تجاوز المعروض، بطلبات بلغت 38.1 مليار ريال (10.2 مليار دولار).
وتخطط شركة النفط العملاقة التابعة للدولة لبيع حصة 1.5 بالمئة، أو ما يُعادل حوالي ثلاثة مليارات سهم، وقالت: إن من المتوقع أن يغطي المستثمرون الأفراد ثلث الأسهم المطروحة للبيع على الأقل، وأمامهم حتى نهاية يوم الخميس للاكتتاب في الطرح.
وبسعر استرشادي بين 30-32 ريالًا للسهم، تبلغ قيمة الطرح ما يصل إلى 96 مليار ريال (25.6 مليار دولار) والقيمة السوقية للشركة بين 1.6-1.7 تريليون دولار.
وسيكون هذا أكبر طرح عام أولي في العالم إذا تجاوز 25 مليار دولار التي جمعتها شركة علي بابا الصينية في 2014.
وقالت سامبا: إن حوالي 4.17 مليون من المستثمرين الأفراد اكتتبوا في 1.19 مليار سهم بحلول الثانية عشرة ظهرًا، اليوم الخميس، وضخوا 6.13 مليار ريال فوق المبلغ المطلوب لتغطية كاملة.
وأضافت في بيان أن الاكتتاب سيستمر حتى منتصف ليل الخميس وستُعلن النتائج النهائية، غدًا الجمعة.
والطرح العام الأولي ركيزة أساسية في خطط صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والتي تهدف إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وأرامكو هي جوهرة التاج للاقتصاد السعودي والشركة الأعلى ربحية في العالم.
وتعتمد أرامكو على الطلب المحلي والإقليمي لإنجاح الصفقة بعد إلغاء جولات ترويجية خارج منطقة الخليج؛ بسبب ضعف اهتمام مؤسسات الاستثمار الأجنبية.
وبحسب «ويترز» نقلًا مصادر فإن هذا الأسبوع صندوقي الثروة السياديين لأبوظبي والكويت ينويان الاستثمار.
والسعوديون حريصون على شراء الأسهم، ويسعى الكثير منهم للاستثمار بالنيابة عمن يعيلونهم؛ لزيادة عدد الأسهم التي يمكنهم شراؤها.
وفيما يلي توضيح نسبة الاكتتاب عبر قنوات الاكتتاب المتاحة للأفراد:
الهاتف المصرفي: 1.79%
الصراف الآلي: 23.81%
المصرفية الإلكترونية: 37.92%
الفروع: 36.48%
وكشفت شركة أرامكو السعودية عن السعر الأولي لأسهمها بالنسبة للأفراد بين 20 و30 ريالًا سعوديًّا، ما يساوي تقريبًا 8 إلى 8.5 دولار أمريكي، وتبلغ القيمة الإجمالية للأسهم التي تمَّ طرحها 46 مليار ريال سعوي، حوالي 1 مليار دولار مقابل القيمة الأولية للشركة، وهو يعتبر أكبر طرح في العالم.
وتهدف الشركة من عملية اكتتاب أرامكو، بيع 0.5 % من أسهمها للمستثمرين الأفراد كحد أقصى، و1% بالنسبة للمؤسسات.